0024
وكطفل يتعرف على نفسه، وعلى الحياة.
أمسك بيدى.. ليُشير إلىَّ، ويُعرِّفنى بىَّ.. بملامحى الموجودة.
لم أحتج لمن يرسم لىَّ ملامح جديدة.. بل لمن يُخبرنى، ويُعرفنى، ويجعلنى أرى.. ذاك الإنسان المُختلف، الموجود خلف كل تلك الجروح والتشوهات.
هناك كنت أنا!! أنا الحقيقى!!
وأدركت أنى لست ذلك التشوه الذى يُلاقينى فى مرآتى كل صباح.
ولا ذلك الغريب الذى أراه فى نظرات معظم الأخرين.
فأحببتنى ❤.. لأجل ما رأيته فى مرآتى الجديدة.. التى هى.. عيناه❤