جذور

هايجيلك يوم تهب عليك عواصف قوية.. تكاد من شدتها إنها تخلعك من جذورك..
عواصف تهز رؤيتك لنفسك.. وللحياة.. وللدعوة..
عواصف تشكك فى كل شىء..وربما تشكك ليس فى وجود الهك فقط.. لكن فى وجودك أنت شخصياً.

وقتها مش هايسندك غير.. الجذور.. الثابتة.. القوية.

عارف الجذور دى بتتعمل إزاى؟!

دى بتاخد سنين... عشان تتراكم.. سنين بتتعرض فيها.. للألم.. والحزن.. والضيق.. والضغط.. والصمت.. والتخلى.. والوحدة.

سنين بتطلع منها راجل.. ثابت.. ماتوقعهوش العواصف.

وأهم من أنك ماتتخلعش... انك رغم كل شىء ورغم العاصفة.. هاتفضل شايفه.. ابوك.. وشايفه صالح.

هاتكتشف وقتها.. انه شىء غالى.. انك تكون ثابت... وقت ما كل شىء حواليك بيقع وينهار بسهولة.

مش مهم تعدى... المهم تعدى.. من غير شكاية على ابوك.

مش كل حد يقدر يعدى ضيقته الكبيرة.. وهو بيقول..

رغم كل شىء.. هو ابى..وهو صالح.. وهو يحبنى

دى كلمة.. تمنها = حياة.

طاعة الأبن حُب
فى النور