السجن

مهما إتسعت أبعاد الزنزانة فهى تبقى دائماً.. سجن.

يخبرك أحد الجدران أنك مسجون.. فتغادره.. وتتحرك فى الأتجاه الأخر.. مُبتعداً عنه..

تشعر ببعض الحرية.. فلم يعد هناك جدار يذكرك بسجنك..

ولكن بعد فترة.. طالت أو قصرت.. تصطدم بشىء!!

ما هذا؟ أنه الجدار المقابل.. يحمل لك نفس الرسالة..

أنك تحركت كثيراً.. صولت وجلت.. ولكنك يا عزيزى..

لا زلت فى سجنك!!

ومهما أعدت مشاهدة فيلمك المفضل.. الذى يحاول أن يعلمك كيف تكون حراً فى سجنك.. مرات ومرات..

بأن تقضى الايام تفكر فى الحياة لا الموت.

تبقى الحقيقة الواقعه.. ان الحرية تقبع خارج تلك الجدران.

فحتى بطل هذا الفيلم.. قضى وقته فى الداخل على أمل الهروب.. حتى تحقق حلمه أخيراً.

فاما ان تهرب.. او ينهد السجن من ذاته يوما ما!!

رسائل الألم الصامتة
الــ... لامعنى