اتعرف ذلك الالم الذى أوشك أن يقتلنا ويفقدنا كل رجاء..
والحزن العميق فى عينيك...
لقد حوله يسوع إلى بركه..
خلق به الأنسان فينا..
وجعله سبب لقائنا.. وقرابتنا..
اتعرف ذلك الالم الذى أوشك أن يقتلنا ويفقدنا كل رجاء..
والحزن العميق فى عينيك...
لقد حوله يسوع إلى بركه..
خلق به الأنسان فينا..
وجعله سبب لقائنا.. وقرابتنا..
يــُــغــلــَـق عليك فى وضع لا يــُــمكنك تغييره..
وكأنك فى حجرة بلا ابواب ولا نوافذ.. لا يوجد حولك سوى جدران صماء من كل أتجاه..
تصلى فلا يُستجاب لك.. تطرح الأسئله فترتد لك بمزيد من الأسئله..
وتطلب ولا أحد يجيبك كأنه لا أحد يسمعك.. أو حتى يدرى بوجودك..
تثور وتنفعل وتصطدم بالجدران.. فتزداد جراحك والامك.. فتثور اكثر..