كان لديه دوماً حب أعظم

لقد قال لمحبوبته ذات يوم.. لا تلمسينى!!

فقد كان ينبغى أن يكون فيما لأبيه!! ولمستها له كانت ستعطله!!

لم تكن المرة الأولى.. فقد سبق وقالها.. لأمه.. ولمريم المحبوبة.. ولبطرس الصخرة!!

قالها حتى لنفسه.. فى صلواته.. عندما كان يآن فى البستان!!

قال له.. ولنفسه.. لتكن أرادتك أبى.

كان لديه دوماً حب أعظم.. حبه لأبيه.

ولم يُعلمنا سوى ما عاشه.. بالفعل.

لذا قال من لا يُبغض الكل حتى.. نفسه.. لا يقدر أن يكون تلميذاً.. لا يقدر أن يكون مسيحاً..

فهكذا عاش الابن يسوع.. وهكذا ينبغى أن يحيا من يرغب ان يكون يسوع للأخرين!!

لذا لا يسأل دوماً سوى سؤال واحد.. آتحبنى؟!

لم تكن الرسالة ما يُحركه.. أو الأنجاز.. بل الحب..

ولكنه حب فوق كل حب.. حب الثالوث ❤️

من له هذا الحب يستطيع أن يُبغض.. ويترك كل شىء.. فتصير كل محبة بجوار هذا الحب وكأنها بُغضة..

فالحب لا يغلبه سوى حب أعمق.. وابقى❤️

#الثالوث_ونحن

ويجب على الحب أن يكون قريباً
لأن أبانا صالح