نذير الرب

إن اخترت أن تصير.. نذير الرب.. فأعلم..

أنك ينبغى أن تتنازل عن كثير من حقوقك المشروعة.. بأرادتك.

أنت تختار النذر.. وهذا نهاية الأختيارات... لا يمكنك أن تختار شىء بعد هذا.. 

كل شىء سيتحدد طبقاً لما يمليه النذر.

أعلم أيضاً أن الحروب ستأتيك من كل اتجاه لهدف واحد.. ليس لكى توقف ما تفعله.. بل لكى تنسى أو تغفل عن نذرك. 

واشد هذه الحروب ضاروة أن تنسى.. أنك فى حرب!!

لا تتسرع فى النذر.. فالرب يأخذ كل شىء على محمل الجد.. ولن يتراجع فيما وهبته اياه. 

النذر يعنى أن تهب شيئاً للرب.. البعض يهب نفسه.. والبعض يهب ابنائه.. والبعض يطليهم الرب بنفسه.. تصير هديه المهوب.. وهدية المهوب.. لا تُرد!!

لا تتسائل عن ما هى موهبتك.. فموهبتك هى حياتك نفسها.. أن تكون نذيراً.

أن يكون هو حبك الأول والأخير.

لا يهم أن تكون رجل مذبح كصموئيل أو رجل حرب كموسى أو رجل ملك كداود.. لايهم اين تجلس او اين تسكن.. لا يهم ماذا تفعل.. 

المهم اين هو قلبك.. ومن يمتلكه حقاً؟!

لا يهم أن تتفرغ.. تتزوج.. تبقى أعزب.. تختلى.. تخدم.. لايهم..

نعم ليس مهم ماذا تفعل.. المهم من أنت؟!
هذه دعوة حياة مكلفة.. لذا هى ليست لكل أحد.. 

ومن أراد ان يسير فى هذا الطريق يجب ان يسأل نفسه أولاً إن كان يرغب حقاً أن يجوز فيه للنهاية أم لا.

ليست دعوة حرمان.. بل دعوة أن تعيش.. حبيبى لى وأنا له.
وتبقى دوماً قوتك فى شعرك.. أقصد فى حفظك.. لعلامة نذرك!!

Let It Go..
كل معيشتها