هو رافعك.. وسندك

إبنة الآب.. عروس الأبن.. مسكن الروح.

هذا هو أنتى.. أيتها الكائنة فى حضن الثالوث..

يا من دعوها.. العاقر.. المنفية.. المستوحشة.

لستى متروكة فيما بعد.. ولا غير محبوبة..

فإن الملك إشتهى حسنك يا "حفصيبة" يا موضع مسرته.

كخيمة بلا حدود.. بلا وتد.. أو سند.. تمتدين.. ويتعجبون منك.. كيف قمتى.. وارتفعتى.. بلا سند.. وليك الحى.. هو رافعك.. وهو سندك.. يا عمود الحق.. وقاعدته.. فى وسط تيه الضلال.. عليكى يستند كثيرون.. وفيكى يحتمون.. والحق.. يحررهم... وبنور وجهك.. يسيرون.. فلا تنسى.. من أنت!!

مدينة الرب
عيناها