وفى كل وجه.. آراك
أردت أن أحكى قصة.. عن كل عابـرٍ بحياتى.. فوجدت القصة تحكى عنك أنت..
أيها القائم.. المُقيم دوماً فى حياتى..
فأنت المُستتر خلف كل الوجوه.. والحاضر فى كل لقاء..
ليس فقط لقاءات من ندعوهم أخياراً.. أو تلك اللقاءات المبهجة..
بل بالأكثر تلك اللقاءات المؤلمة.. التى تترك أثراً من شخصك.. ومن حضورك.
أنت الحاضر الدائم.. فى حضور الأحباء وغيابهم.. وفى أزمنة.. التخلى!!
فحضورك الدائم.. كـمُـحب.. يُذكرنا أننا ينبغى أن نحيا.. كحب.
حتى لو كان أحياناً مجرد حب عابر.. يُقبل أحياناً.. ويُرفض كثيراً.. وقد يعجز البعض عن مشاركتنا أياه لأسباب خارجة عن أرادتهم.. لكنه يبقى كشهادة بأن الحب لم يمت.. وبأنه لازال مُمكناً.. على أرض البغضة والكراهية.
وتبقى أنت.. ملء القصة بطولها وعرضها.. وفى كل وجه.. آراك ❤️