#0034
لا أعرف إن كان هذا.. حُب أو لا حب!
هى مشاعر وأفكار مُتضاربة ومُتأرجحه، تبحث عن كيان يحتويها ويحتضنها. كتائه يتيم يبحث عن أبوين، وكلما قابل أحدهم، وشعر معه ببعض الألفة.. إرتمى فى حضنه، ليُفاجىء بعد قليل أنه بالنسبة له مجرد غريب عابر سبيل. يجده.. شخص.. إنسان.. حنون.. صادق ومُحب، ولكنه مجرد عابر.. لا مُقيم. ولا لديه بيت كيان يستقبل فيه ذلك الباحث عن إقامة.
فيحمل نفسه، أفكاره ومشاعره، أعماقه الغالية ويطوف بها من جديد.
أقصى ما تعلمه من الأيام، بعد كد وجهد، أن لا يجعل بحثه واحتياجه، يُديران دفة حياته أو يصيرا محورها.
لكن هذا لم يلغى أبدًا أنه لا يزال سائحًا.. غريبًا..
يبحث عن إقامة.. عن.. وطن.. عن بيت بحجم.. إنسان ❤