إله كل الأزمنة
ربما يستخدم ضابط الكل.. كل هذا القبح العالمى المُحيط بنا..
ليستجيب لطلبة شخص.. واحد.. مجهول.. منسى من الكل.. وحيداً فى كوخه البسيط..
طلب طلبة ذات يوم.. ونساها.. ولم يعلم كيف ستتحقق.
لكن يوجد حقاً.. من يهتم.. ويسمع.. ويرى.. ويفعل. ويستجيبه بكمال الجمال.. من وسط القبح!
فهو الحكيم.. الذى يترك هواة القبح.. يكملون قبحهم.. للنهاية.. كما ترك الزوان مع الحنطة.. ويصنع هو من الخراب شيئاً جديداً.
فلا تتجلى القدرة دوماً فى منع الشر من الحدوث.. بل فى خلق الجمال.. حيث زُرِعَ منتهى القبح.
ولا زال القدير .. ذو اليد المرتفعة.. قادر على ان يقصد بكل شرور الناس.. خيراً لك..
و وسط الموت يُحكمك.. لاستبقاء حياة كثيرين..
لا زال آبا صالح.. فى هذا العام.. ككل الأعوام...
ولازال هو هو.. فى هذا الزمن.. ككل الازمنة🥰❤💖
كل شىء يتبدل.. ويبقى أبى.. محب.. حكيم.. صالح💞