ليكن نور
- ولماذا لم تخشى يوماً.. أن تُرافق أحدهم.. فى مواضع ظلماته.. وفشله.. واحباطاته.. المتكررة.
كيف أستمعت لخذلانهم.. مرات ومرات.. ولم تمل؟!
ولماذا بقيت مُستمعاً.. حتى عندما لم تكن هناك كلمات.. للرد!
- لأن الذى قال ليكن نور.. أشرق يوماً بنوره فى حياتى.. وخذلانى.. دون فضل منى.. لذا كنت أعلم أن النور لابد أن يُشرق فى ظلمات أخى..
ولم أنشغل بأمتلاك الكلمات.. لأننا نحتاج التواجد.. وليس الكلمات.. فى مثل هذا الوقت.
وها أنا أستمتع كل يوم.. بخبر جديد.. من أحدهم.. يحمل رسالة فرح.. بأن الخزى والخذلان تحول إلى.. فرح ومسرة.
يا صديقى إن أختبرت النور.. ستعلم أنها مجرد مسألة وقت.. أن يجد النور.. طالبيه.. فيبدل ليلهم.. لنهار كامل.
وطوبى لمن سهر.. بجوار قبر أخيه.. برجاء كامل فى النور الحقيقى..
هذا يُعيد كل يوم.. بسبت فرح نور جديد💙💥
الصورة : منحوتة "الخلق" للنحات الامريكي فريدريك هارت!
#فرح