يا صديقى..لا أجد اليوم الكلمات المناسبة لأعــُـزيك بها.. لأشجعك.. أو لأسندك.. ربما لا أملك سوى.. صباح / مساء الخير.. أنا لا زلت هنا.. لأجلك.. أنا أعلم أن الكلمات ليست هى ما تنتظر.. بل الحضور.فحضورك بالنسبة لى.. يكفى.. وأعتقد انى كذلك بالنسبة لك. القلوب يا صديقى.. تحمل الكثير..تحمل أوجاعاً.. وافراحاً.. أمراضاً.. واثقالاً.. ومتى تلامست مع قلب ما.. تل...
لا أدرى يا صديقى.. كيف.. أو أين تلتقى الأرواح؟ كيف تتفاهم.. وكيف تتعارف.. دون لقاء مسبق؟ ربما هناك مكان ما.. فى الزمكان.. أو خارجه لا أعلم.. كان لنا فيه لقاء سابق.. أو مستقبلى. فالحياة علمتنى أننا محدودون جداً.. ولا نستطيع أن نُدرك عمق كل شىء. لعل هذا هو ما يدعونه الحب.. أن تلتقى أحدهم فيملاء ذلك المكان الخالى المُـعــد له سابقاً. أن يفهمك أح...
عارف أما كل حاجة تبقى بتضغط عليك.. حتى نفسك!! يعنى أما تحس كآن الكل أشترك فى مؤامرة كونية عليك.. وكمان معاهم نفسك. مُتأمرة عليك.. اللى بتحبهم.. واللى بيحبوك.. اللى جرحتهم واللى جرحوك.. واللى بتكرههم واللى بيكرهوك.. ومعاهم كمان شوية فضوليين.. زنانيين.. عابرو سبيل فى حياتك.. لقوا واحد بيتضرب ومايعرفوش فيه أيه.. فقالوا يالا نضرب فيه معاهم.. ولسا...
أود أن أُهــديــك... إنـصــاتـــاً.. وأذناً تسمعـــك. لكن لا أعلم.. هل علىَّ أن أنتظر منك أن تطلب هذا.. أم أحاول القيام بمبادرة محبة تجاهك.. لأسمعك؟! فلا زلت لا تعرفنى.. ولا أعرفك.. ولكن كيف سنتعارف.. دون كلام.. وأنصات؟ هذا أشبه بأعلان وظيفة.. لحديث التخرج.. يحمل خبرة عدة سنوات. أعلم أن كثير من العلاقات.. تنتظر سنوات.. لمن يجرؤ أن يخطو خطوة البداية...
أود أن أُهــديك.. بعض الموسيقى .. 🎼🎹🎻 ولكننا لم نتعارف بعد.. كما ينبغى.. وأخشى أن أقتحمك.. بموسيقاى. أو أن لا تجد هديتى موطناً.. لديك. فالموسيقى نتبادلها مع.. من أخترنا أن يكون قريباً لنا.. وأنا أعلم أن تبادلها.. خــطــر.. فهى كحضن من بعيد.. يُخبر الكثير دون كلام. فهلا أقتربت منى أكثر.. أو سمحت لى بالأقتراب أكثر.. فنتعارف.. ونتبادل...
أود أن أُخبرك.. أنى أُحبك.. ❤ ولكن مهلاً.. فلا أعنى هنا.. نفس نوع الحب الذى أصابك فى مقتل منذ فترة وجيزة. بل حب من نوع مختلف.. ربما هو حب المتألمين لبعضهم البعض.. لأنهم يجتازون نفس المنعطف.. ونفس الوجع ولكن بصور مختلف. هذا الحب الذى يجعلنى راغباً فى الأقتراب لمساعدتك.. لنحمل معاً أثقال بعضنا البعض.. الذى يجعلنى راغباً أن أراك مشفياً من جــُــرحك ال...