أكملى رقصتك

بداخلنا أمور لا يفهمها سوانا.. ولا يُقدرها الا قليلون.

كان يرقص بكل قوته فى محضر الرب.. لأجل ذلك الحضور الغائب الذى تم أسترداده....

كان يرقص لأجل الحياة التى عادت الى مدينته..

لم يرقص هكذا أحتفالاً بانتصاراته السابقة.. كانت رقصته هذه المرة احتفالاً بالحياة!!

فاحتقرته أبنة شاول.. المرأة التى كان يُفترض أن تكون سنده ومعينه..

احتقرته لانها كأبيها لاتفهم سوى ذلك الوقار الخارجى المصطنع...

ومن الموضع الذى ينبغى ان يأتى منه العون آتاه التعيير!! لكن ذلك لم يوقف رقصته!!

بل منع الحياة عن من عيرته!!

أكمل حياته.. ورقصاته.. فقد كان يعلم جيداً ما يفعل!!

اما جموع الشعب ففرحوا به.. ومعه.. والرب من السماء كان مسروراً به.

فلا تخجلى من رقصتك.. وان عيرك القريبين.. او حتى عيرتك نفسك!!

فمن يرقص ينبغى ان لاينشغل بأصوات الجموع... لكى يستطيع الانصات لصوت الموسيقى..

ومن ليس لديه الفهم لن يفهم على اية حال!!

ان وجدتى الحياة.. لا تضيعيها فى جدال.. بل.. ارقصى معها... بكل قوتك ❤️

ودعاها: كاملتى
شريك الرقصة حاضر دوماً