المُلحد.. الحقيقى


 كان حقيقياً لدرجة أنه...

عندما وجد نفسه لم يعـُــد مُصدقـــاً لما كان يقوله..

صمت.. وتوقف عن مُشاركة ما أعتاد الناس أن يسمعوه منه..

ولم يستجب لمحاولاتهم الحثيثة لأستدراجه.. ليعود كما كان

يأتى وقت لا تعــُــد فيه مُصدقـاً لشىء.. وقت تكفُر فيه بكل شىء..

فماذا تفعل حينها؟؟

تصمت.. تكمل مسيرتك وتتظاهر بما ليس فى داخلك لئلا يدعونك مُلحداً؟!

أم تدعو نفسك مُلحداً لتحمى نفسك من نظراتهم وكلماتهم وتعطيها المساحة لتعبر عن الغريب الجديد الذى فى داخلها

تتصالح معك.. وتتقبل الحال الجديد الذى صرت عليه وتتعامل معه؟
أم تتخاصم مع نفسك.. وتتظاهر بما هو ليس أنت

المهم دوماً أن تتذكر أن قيمة الأشياء.. ليس فى حجمها.. بل فى مدى حقيقتها

الــ... لامعنى
الوحـيـــد