قصة حبنا
قصة حبنا . هى أكثر القصص رومانسية على الأطلاق.. وأعمقها..
منها تعلم القصاصون كيف يكتبون عن الحب..
وتعلم العشاق كيف يعبرون عن محبتهم.. ويصيغونها فى كلمات وافعال وتعبيرات. فذاك لما أحب.. قال وفعل للمنتهى.
كيف لعظيم جبار أن ينطق بكلمات حب لمن هو مثلى؟!
هو يدعونى محبوبته.. ولا يخجل من وصف تفاصيلى.. ولا من التغزل فىَّ... أمام كل الخليقة!!
وأنا لا أخجل منه.. ولا من وصف تفاصيل حبنا.. لذا صار حبنا.. نشيداً... وعرفت معه أن الحب ليس عاراً.. بل قُدساً.
وأننى قُدسه.. ليس فىَّ ما يشين.. او ما يجعلنى أخجل!!
هذا حب.. يشفى..
من أختبر مثل هذا الحب.. مع العريس.. يعلم كيف يحب الأنسان أخيه.. كيف يًعبر.. وينطق.. دون خوف أو خجل.
قد نظن أننا فى صراع بين حب الرب وحب الناس. وحقاً يغار الرب على عروسه.. ولكنه لا يمنعها أبداً من تبادل الحب مع أعضاء جسده.. فغيرته هى غيرة العاشق الواثق أن مكانه ومكانته لا يستطيع أخر أن يحتلها!!
الرب لايغير سوى على مكانه.. ويحترم اماكن الاخرين فينا!!
من حفظ مكانة الرب فى قلبه.. استطاع ان يراه فى كل أخر.
ويرى فى كل كلمة.. وتعبير حب.. صدى لحب الرب..
فالحب وحده هو القادر على تمزيق الحجاب الفاصل بين الإلهى والإنسانى.. وجعلهما واحد.. فيبطل هذا الصراع.
هذا هو حب الرب المتجسد.. وعروسه المتألهه به.