كيف تصنع ملحـد صغير

يكرز الكارز.. بإله على شاكلته.. ويُشبه أعماقه..
ويستخرج من كتابه المقدس.. مايخدم فكره الأنتقامى
حتى يصير الأنتقام.. أحد صور المحبة!!

لا ذلنا نعبد أصنام.. وأشباه الهه.. نجتهد فى صُنعها لتخدم فكرة ما فى أعماقنا المريضة.
لازال "أنــــا" هو المحور.. و "أنـــــا" هو ما أكرز به.

إن عرفنا الرب كما هو.. وأستطعنا التخلى عن صورتنا.. نتغير ونصير نحن شبهه. لا أن نجعله هو شبهنا.
ومن يقولون أنهم يعرفون الإله.. يقفون (بمعرفتهم تلك) عائقاً فى طريق من يرغبون فى معرفته.

فيلدون المزيد من الملحدين والملحدات

ملحدين وملحدات.. كانوا أكثر قرباً للرب من قادتهم ومعلميهم.

لكنهم فقط لم يصدقوا أنه من الممكن أن يكون هذا النور الضئيل فى قلوبهم.. من نبع النور الحقيقى.
وذهبوا للبحث عن أثبات عند من يعرفون ويفهمون..
فشككوهم.. لأنهم صغار.. لا يمكنهم التعامل مع الرب بصورة مباشرة أو ادراكه بطريقتهم البسيطة.

ولا ذالت عيون الرب تجول.. باحثة عن أولئك التائهين.. ليستردهم.. لأنه يعرف أنهم بالحقيقة طالبوه.
لذا يذهب بنفسه ليتعامل معهم بصورة مباشرة.
بعد أن فشل محتكروه.. فى الأعلان عنه

لاذال يسوع هو الكارز بنفسه ولنفسه




أبواب.. ونوافذ
قلب مخلوع