ودعاها: حبيبتى

ودعاها.. حبيبتى!!

الأخت.. الحمامة.. الكاملة.. هى أيضاً.. محبوبته ❤️

ذلك ما أوقفه بــبابها طول الليل.. ينتظرنى..أن أفتح بابى ليتعشى معى.. وقف هناك.. لأنها.. ولأنى.. محبوبته.. الحب ربطه هناك!!

الحب ربطه وأبقاه عند باباها فى أنتظار ان تفتح له!!

الحب ربط الآب منتظراً فى البيت عودة الأبن الميت!!

الحب ربط الكبش على جبل الموريا كى لا يموت أسحق!!

الحب ربط حزقيال لأجل أورشليم.. وربط بولس بقيود..

بل والزمه بابقاه فى الحياة لا يستطيع أن يُغادر لأجل أحبائه.

وفى النهاية .. نفس ذلك الحب ربط يسوع على الصليب لأجل محبوبته.❤️

الحب يربطنا فى مواضع وأوضاع لا نستطيع مغادرتها.. لأجل من نحب..

فيصبح الحب هو أجابة ذلك السؤال الحائر.. ما الذى أبقاك هنا.. ما الذى سبب لك كل هذا.. ولماذا لا تنزل عن صليبك؟؟!!

عندما يناديها.. محبوبتى.. فهو يعنى انها ذلك النظير الذى بحث عنه لأجل نفسه..

لكنها مجرد حفنة تراب.. لا يستطيع أن يكون نظيره..

أما هو فجبار.. يستطيع كل شىء.. يستطيع التخلى.. والأخلاء.. ليصير نظيرها.. ويرفعها معه.. الى عرس الخروف.

فى حفل عظيم يأتى الأب مُحضراً أبنته التى زينها الروح وقدسها بكل زينته..

الروح الذى طهرها ونقل لها كل ما للأبن.. لتليق به كعروسة..

يُحضرها لنفسه.. بنفسه.. لأبنه.. العريس.. ويضمها لعائلته.

ويربح الحب المغلوب كل المعارك.. فالحب دوماً غالب.. لأنه الثالوث..

ولا ينغلب مرة أخرى سوى من عيناها ❤️

الراغبون فى حياة التقوى
ودعاها: كاملتى