ودعاها : حمامتى

ودعاها : حمامتى!!

فهى مسكن روحه القدوس.. الحمامة النارية الوديعة..

الذى يصبغ المسكن الذى يقبله بملامح الثالوث.. فتصير الذئاب حملاناً.. والوحوش حمامات وديعة!!

هى الوديعة.. كالحمام.. كيسوع الوديع.. الذى حملت نيره فأستراحت.

طويلة الروح.. صابرة على نفسها.. وعلى الكل.. كأبيها السماوى... فالرحلة لازالت طويلة.. والفلك لم يستقر بعد فى مقره النهائى.

Continue reading

ودعاها: حبيبتى

ودعاها.. حبيبتى!!

الأخت.. الحمامة.. الكاملة.. هى أيضاً.. محبوبته ❤️

ذلك ما أوقفه بــبابها طول الليل.. ينتظرنى..أن أفتح بابى ليتعشى معى.. وقف هناك.. لأنها.. ولأنى.. محبوبته.. الحب ربطه هناك!!

الحب ربطه وأبقاه عند باباها فى أنتظار ان تفتح له!!

الحب ربط الآب منتظراً فى البيت عودة الأبن الميت!!

Continue reading

ودعاها: كاملتى

ودعاها: كاملتى!!

تلك التى لم تر نفسها يوماً كاملة.. ولا رآها الناس هكذا..

رغم كل الجهد المبذول فى السعى نحو هذا الجمال.. والكمال...

رغم كل المساحيق والالوان المضافة لتبدو كاملة..

رغم كل محاولات ارضاء النفس والاخر بالانجاز..

Continue reading

دعاها : أخته

دعاها : أخته!!

فهذا أحد أهداف محبته العميقة.. أن يُدخلها معه لعائلة الثالوث...

لكن بأى صفة يُدخلها؟! فلا يـُـرضيه أن تدخل البيت كعبدة.. ولا كغريبة.. أو نزيلة.. أراد أن يُصبح بيته بيتها.. وعائلته عائلتها..

أما هى فقد تمنت أيضاً ذات يوم وقالت له.. ليتك كأخ لى لتبيت عندى للأبد ولا ترحل؟!!

أدخلها معه.. الى بيت الآب.. إلى عائلة "آبـــــا"... بصفتها أخـتـــــه.. أبنة ابيه..

Continue reading