ويُخبرنى الألم أننا اصدقاء
ويُخبرنى الألم أننا اصدقاء..
وأن لى فيك نورُُ وإشراق..
وسند نتبادله لبعض الطريق..
يُخبرنى أننا نستطيع معاً أن نخلق الرجاء حيث لا رجاء.
وأن نرى النور حيث لا شىء سوى الظلام.
يُخبرنى.. أن ما تراه العيون ليس دوماً نهاية القصة.
ليس كل الحقيقة.
فصديقنا المشترك يأخذنا سوياً للعمق.. لنرى ما لاتراه العيون.. ونحتضن ما لا تصل له يد!!
يُخبرنى أنك أنسان.. وهذا يكفى!!
فما جمعه الألم.. لا يفترق سريعاً!!