اكتشاف الدعوة يعنى أيضاً اننا نكتشف الصليب الذى سنحمله.
فالداعى كان يشفى المرضى ويشبع الجياع.. يمنحهم احتياجهم.. ثـــــم.. يرسلهم لمنازلهم ليستردوا حياتهم المفقودة.
اما التلاميذ فكان يقول لهم: لن يكون لنا منزل.. او مكان لسندة الرأس.. ان اردت.. احمل صليبك.. كل يوم.. واتبعنى!!
كان ينتزعهم من حياتهم.. من ماضيهم.. وعائلاتهم.. وتاريخهم.. ويغرسهم فى حياة جديدة من نوعية حياته. يصيرون.. معه.. وله.. وشبهه.
ولأن الدعوة كل يوم.. فالصليب أيضاً كل يوم!!