الرموز الكنسية

الإساءة للرموز الكنسية..

مُصطلح عالمى جديد تضيفه المؤسسة الدينية الى سلسلة مصطلحاتها وقرارتها الهادفة لتحويل القادة إلى أصنام يتعبد لها الشعب..

فهم الألهه الذين لا يستطيع أحد أن يراجعهم.. أو أن ينسب لهم أخطاء..

رغم أن الواقع الظاهر للكل يُخبرنا بمدى الجهل الذى تسبب فيه هؤلاء القادة للشعب خلال مدة قيادتهم الطويـــــــــــــلة التى صارت هى نفسها مبررتمجيدنا لهم!!

الإساءة للرموز الكنسية

إلهنا المبارك.. يتقبل كافة أنواع النقد والمراجعة والحوار ويدعونا للتحاجج معه..

بل ويتقبل أن نختلف معه تماماً ونرفضه..

بينما يعتبر القادة الدينين هذا نوع من الأساءة لذواتهم!!

ربما لأجل هذا لا يجد الملحدون.. والمختلفون.. ومن يفكرون..

مكاناً لأنفسهم داخل جدران تلك المعابد..

Continue reading

الأيمان بالكنيسة

الأيمان بالثالوث.. يشمل بالتأكيد الأيمان بالكنيسة!!

فإن كان الثالوث الذى نحن على مثاله يحيا فى شركة داخلية عميقة ويشتهى أن يهبنا هذه الشركة ويدخلنا اليها.. فكيف نحيا نحن متفرقين؟؟!!!

الروح القدس هو روح الوحدة والشركة.. لا يأخذ أحد لينفرد به بعيداً عن جسد الأبن.. أو حضن الآب.. ومن هو جسد الأبن.. أو من يسكن حضن الآب سوى أخوتى؟!!

لكن روح الضلال قد يفعل هذا!! لذا فالحرب الموجهة نحو الكنيسة فى أساسها وعمقها هى نحو فكرة ومبدأ الكنيسة نفسه!!

لا يُسر العدو بوجود جسد حقيقى حى للمسيح.. لا يُسر بفكرة أن يكون لى أخوة أخذ منهم وأعطيهم.. أستند عليهم ويسندونى.. لا يُسر بالكنيسة.. لأنه يعلم جيداً أنها موضع محبة وسكنى وحضور الثالوث.. وموضع الحماية الأكيد!!

Continue reading

الى ان يأتى العريس

عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ (مز 91 : 13)

فرح الرب هو قوتها.. وابتهاجها جزء من حربها.

من نسلها أتى ساحق رأس الحية.

ومن نسله يأتى بنون جدد.. يُكملون به ما بدأه!!

يحيطها العدو بضربات من كل ناحية.. فتكمل رقصة تسبيحها.

Continue reading