الأيمان بالثالوث.. يشمل بالتأكيد الأيمان بالكنيسة!!
فإن كان الثالوث الذى نحن على مثاله يحيا فى شركة داخلية عميقة ويشتهى أن يهبنا هذه الشركة ويدخلنا اليها.. فكيف نحيا نحن متفرقين؟؟!!!
الروح القدس هو روح الوحدة والشركة.. لا يأخذ أحد لينفرد به بعيداً عن جسد الأبن.. أو حضن الآب.. ومن هو جسد الأبن.. أو من يسكن حضن الآب سوى أخوتى؟!!
لكن روح الضلال قد يفعل هذا!! لذا فالحرب الموجهة نحو الكنيسة فى أساسها وعمقها هى نحو فكرة ومبدأ الكنيسة نفسه!!
لا يُسر العدو بوجود جسد حقيقى حى للمسيح.. لا يُسر بفكرة أن يكون لى أخوة أخذ منهم وأعطيهم.. أستند عليهم ويسندونى.. لا يُسر بالكنيسة.. لأنه يعلم جيداً أنها موضع محبة وسكنى وحضور الثالوث.. وموضع الحماية الأكيد!!