الأبوة تعنى أن بابا لديه حلم لحياة صغيره

الأب هو صاحب الرؤية الأولى فى حياة أبنائه.

فهو يعلم قبل ان يأتى بهم الى العالم.. لماذا أتى بهم!!

الرؤية هى أغلى ما يقدمه أب لأبنائه.. أغلى من اثمن المقتنيات..

لأنها رؤية محب.. ورؤية من سيسير معنا الطريق..

وبدونها أنت تقدم تيه وعدم أمان.. كأنك تأتى بطفل وتلقيه وحده فى الظلام!

Continue reading

لنا أب.. يهبنا عطاياه مجاناً

لنا أب.. يهبنا عطاياه مجاناً.. فنظن انها اضافت لنا قيمة تُميزنا عن الأخر.. فنعود اليه مُتجاسرين عليه بما منحنا.. ونطالبه بما نظنه حقوقنا.. لاننا صرنا نظن اننا نستحق!!

كان أبن.. كان له كل شىء.. لكنه لم يستمتع أبداً بشىء.. فقد ظن فى نفسه الأستحقاق لأجل جهده... فلم يحصل على شىء!!

وأما الذى رأى نفسه على حقيقتها.. و وجد فى نفسه أنه لا يستحق شىء ولا حتى أن يكون أبناً.. أو تلك التى بالكاد تمنت الفتات.. انتشلتهم النعمة.. ومنحتهم كل شىء.. مجاناً!!

الأستحقاق يبحث عن عطية تُكافىء ما نُـقدم من جهد.. أما النعمه فتبحث عن عطية بقدر صلاح وغنى المُعطى!!

الذى ظن أنه مُستحقاً.. كان اقصى طموحه "جدياً".. فقد كان يزن العطية بتلك الخدمة التى قدمها لابيه.. وكان تقيمه سليماً لها.. فكل هذه السنوات فى الحقيقة لا تستحق أكثر من.. جدى!!

Continue reading

لقد ارادنا أن نتذكر هويتنا فى بداية كل صلاة

لقد ارادنا أن نتذكر هويتنا فى بداية كل صلاة..

لذا علمنا.. متى صليتم فقولوا.. بــــابـــا ❤

إن بقينا فى صلاة دائمة.. نبقى فى إدراك دائم لهويتنا!!

لذا قال صلوا كل حين.. ولا تملوا.. أى.. تذكروا كل حين أنكم أبناء.. ولا تملوا من ذلك التذكر!!

فهذا الادراك قادر على اكمال شفائنا وتقديسنا بالتمام❤

أن أصير.. طفلاً

ان أصير طفلاً..

ما أصعب هذا التحدى!!

طفلاً.. لا يعنيه شيئاً سوى أن يلتصق بأبيه ويتعلق به.

طفلاً.. فقيراً لا يملك شيئاً.. ولا يعنيه سوى أنه يملك أباه.. وأباه يملكه.

طفلاً.. يتعلم فقط ما يُلقنه أباه.. ولا يشتهى معرفة خارج ما يُخبره به أباه.

Continue reading