يهوه نسى... الرب رايتى... The Lord is my banner(خر 17)
كل من ينظر اليه يظن ان يداه المرفوعتان هما سر النصره... لكن يجب أن نتسائل الى اين أمتدت هاتان اليدان ؟؟!! او ماذا تمسكان؟؟!! فقد جاهــد موسى مُصلياً.. وكلما رفع يداه.. ينتصر الشعب!!
لكن عندما انتهت الحرب .. نجده وقد بنى مذبحاً.. لم يدعوه "يد موسى" أو "الجهاد العظيم" .. لم ينسب النصرة لشىء يخصه او يخص تعبه وجهاده.. لكن دعاه "يهوه نسى" أى الرب رايتى⛳
فى الحروب يوجد شخص اسمه "حامل الراية" يرفع راية دولته .. علمه.. شعار دولته.. على مكان عالى (موسى وقف على رأس التلة) ليبصره الجنود المحاربون فيعلمون ان الحرب لازالت دائرة وان جيشهم لم يسقط بعد.. وعادة ما يكون هذا الشخص مُستهدف لتسقط الراية .. وتنهار عزيمة الجيش... لذا يحتاج من يحميه ويسانده!!
واذا مات حامل الراية.. وسقطت منه ستجد احدهم يسرع بترك الحرب ليمسك الراية ويرفعها من جدديد.. فرفع الراية نفسه جزء مهم جداً من الحرب.. الراية المرفوعة هى سر النصرة!! وعندما تنتهى الحرب يرفع الملك المنتصر رايته على مواقع نصرته ليعلن انها صارت تخص دولته.