وبعد حديث طويل بينهما.. ذهبت.. ثم عادت له مرة أخرى بعد قليل وعيناها تنطقان ببريق يعرفه.. فعاجلها بسؤال.. لعلك لم تجدى فى إجاباتي ما يروى ظمأ سؤالك.. فأجابته.. بلى لقد أجبتني... لكنك ألقيتني فى بحر من الأسئله.. فأمسك بيدها برفق وأجلسها.. قائلاً.. إذا لقد بدأتى طريق النور.. فالنور يُجيب أسئلتنا بأسئلة تجذبنا بالأكثر للعمق.. وما السؤال التالى يا ترى؟ ...
وتسائلت "حياة" عن طعم الحب.. ماذا يشبه؟ فأجابها.. الحب ياحياة ليس حــلـواً وﻻ مــُــراُ.. له مذاق مميز.. مذاقه الله! فردت عليه ضاحكه.. وهل لله طعم؟! فأبتسم.. وأشار لها لكتاب تحمله فى حضنها.. فى كتابك هذا .. يوجد عاشق.. قال.. ذوقوا.. وانظروا.. ما أطيب الرب... فإن كان يدعونا لنتذوقه.. فلابد انه ذاق!! ولابد أن لله مذاق.. ما أطيبه..!! - إذا ماذا يُـشـب...
وأغمض عينيه وتذكر أمه التى سافرت الى السماء.وتمنى أن تكون قد وجدت فى مكانها الجديد ما يعوضها عن معاناتها على الارض. فلم يكن فى ما عاشته هنا الكثير من البهجة.. لقد ارهقتها الحياة وأنفقت من نفسها كل شىء لأجله ولأجل أخوته. كانت أوقات الفرح فى حياتها قليله ككثيرات مثلها. وعندما تحسنت ظروفها قليلاً... لم تمهلها الأيام الكثير من الوقت لتفرح بما يفرح به ا
وعندما يرحل حبيبنا الى السماء.. يترك خلفه عينان صغيرتان باكيتان ، حائرتان ، متسائلتان.. وتشعر النفس أنها صغيرة.. وحيدة.. ومتروكة.. ولايدرك المحيطون هذا... لا يدرك عمق الم النفس سوى من يحتويها.. فيتعاملون معنا على أننا كبار.. وأننا ينبغى أن نكون كبار.. والكبار لا يبكون ولا يحزنون طويــلاً.. الكبار لابد أن يستكملوا الحياة ويحملون حزن من حولهم.. فنمسح
بعض اللقاءات والأحاديث والمواقف العابرة فى الحياة... قد تكون بداية لنقله جديدة أو لعلاقة عميقه أو لعمل كبير لم يخاطر ببالك يومــاً ما. وكما أن لقائنا بيسوع قد يحدث فى لحظة صغيرة... لكن حياتنا لا تعود أبــداً بعدها كما كانت سابقاً. كذلك تلك اللحظات القصيرة.. والأشخاص البسيطة.. ألتفت وأنصت جيداً للأمور الصغيرة والعادية التى تحمل بعض النور. أنتبه وأحف
فى تلك الليله.. كان كثير من الرجال والنساء والأطفال يبيتون سعداء فى بيوتهم.. فقد مر يسوع الحب بهم فى ذلك النهار.. صنع هنا معجزة.. ولمس هنا لمسه.. وأعطى لجائع لقمة.. ونظر نظرة حب لمتعب.. وضمد جرح مجروح.. علم.. ورعى.. وأطعم.. تلمذ وشفى.. وأحتضن.. كانت ليله شبيهه بليالى كثيرة سابقه.. حيث يذهب كل واحد لبيته فى نهاية اليوم.. ويذهب يسوع وحيداً الى جبل ا
يحتاج الإنسان أن يجد.. إنسان آخر واحد على الأقل... يُمكنه أن يكون عاريًا أمامه.. دون خوف.عاريًا ليس من الملابس.. لكن من ما نستتر خلفه.. لنكون آخر غير حقيقتنا.أحتاج مَن يرى ما بأعماقى.. من مخاوف.. وارتباك.. ومشاعر مُختلطة غير مُرتبة.. وشهوات.. وضعف.. ونقص.. ونقاط ضعف وقوة. ويظل على حالته تجاهى.. من القبول، والحب.فى هذا جزء كبير من شفاء الإنسان.ولإن
لن يستطيع أن يرحــل... من يستأذن ، أو يــودع ، أو ينظــُــر للخلف. فالــرحيــل هــو.. مـــوت. والـمــوت.. لا يســتأذن.. ولا يعطى فرصه للوداع.. ولا ينظر لحال من سنتـركــهــم خـلـفـنــا. يأتى عندمــا يـُريــد.. وينتزع الناس من مكانها.. ليضعهم فى مكان جــديــد. فنكتشف أنهم.. رحــلــوا... ولم يعودوا بـعــد معنــا!!..
يــــــــــــــا أبــنـــتــــــــــــــــــــــى.. أن فقدت الأهل والسند.. فأنا سندك.. وظهرك. أنــا لا زلت لك.. لا زلت هنا!!! أنا أعلم.. وأشعر.. وأفهم… أنه ليس هيناً على المرأة أن تفقد أباهــا. فيهتز أمانها.. وتقف محتارة فى طريقها وتشعر أنها مكشوفة.. بلا سند. ولن اقول لك كما يقول أخرون.. لا تهولى من الأمور.. أو أن كله هايبقى كويس. فأنا أعلم قيمة ال
عادة نحن نتحدث عن ألام أيوب لان كل شىء ضاع منه فجأة.. ولكن يبدو أن الرب يأتى بالألم لكل من يدخل حياتهم... بطريقة أو بأخرى!! فهل فكرت كم تألم.. أبراهيم؟؟!! تخيلت لو مكانش الله تقابل مع أبونا أبراهيم.. ربما كانت حياته ستصبح أكثر وضوحاً واحتمالاً. رجل يأتيه الله ليدعوه للخروج.. إلى أين؟؟ لم يقل له.. فيذهب معه... ويحدثه فى أمور عظيمة ربما لم يفهم منها
دعوه أعمى... ثم سألوه عن طريق بيوتهم... وهو لا يعرف سوى الطريق لبيته.. ولم يجبر أو يطلب من أحد أن يرافقه.. أو أن يسير خطوات طريقه. فإن كان أعمى فلماذا تصر أن ترافقه؟؟ وأن كنت ترى فكيف لا تعرف ما رأيته؟؟!! وإن كان طريقه ليس لك فلماذا تضيع وقتك لتراقبه. وإن كان مبصر فلماذا لم تراه
يخبر الله أنبيائه بأمور ثم يضع عليها ختم مغلق بمفتاح... فتخرج النبوة للناس فى معظم الأوقات فى صورة غير واضحة قد تحمل الكثير من المعانى والتأملات. ويبقى المعنى الصحيح للنبوة فقط لمن لديه مفتاحها.. وعندما تمتلك المفتاح يمكن فتح السفر وفك ختومه ورموزه... قد يعطيك الله مفتاحاً أو يتولى بنفسه فتح السفر لك. لكن فى كل الاحوال لا يمكن فتح السفر عنوه أو با
إذا سمعته يقول: لا أريد مساعده.. ولا أريد أحد بجانبى.. ولا أنتظر شيئاً من أحد.. ولايعنيى أحد.. فــــــلا تـــصـــــدقـــــــــــــــــه... فهو يريد ويحتاج كل هذا جــداً وبعمق.. لكن يريده من قلب محب يثق به.. فإن كنت لا تستطيع أن تكون هذا الحب الصادق الذى بلا شروط... فلا تحاول أن تقدم شىء.... فأنت أمــام نفس عطشانه فقط للمحبة!!! أمام قدس أقداس.. لا ي
لم يــُــخطىء الله فى حقى أبــداً.. وهو ليس السبب فى ألامى او مشاكلى... أنــا أُخطىء.. والناس يُــخـطئون.. أما الله.... فهو أبى القدوس الذى لا ولـــم ولـــن يـُــخطىء.. كيف أنطق على الله بكلام ســـوء بسبب بعض الألـــــم سواء كان قليـــلاً أو كثيـــــــــــراً!!! هــذا جهــل... وأبى.. حبيبى.. لا يستحق منى هذا... ذاك الذى أكرمنى بطـــول عمرى وأنقذنى
لسنا فى ذلك الزمن الذى يمكنك فيه أن تدفع شخص للتوبة أو التغيير برفضــــه أو عـزلــه أو طــرده من دائرتـــك أو كنيستــك أو مجموعتك أو طائفتـك أو عالمــك... سيترك لك كل ما عنـدك.. ويذهب الى عالـم أخـــر.. وستكون قد خسرتـــه للأبد.. أو سيذهب الى العــــالم الفسيح الذى يضم كثيرين حاليــاً وهو الشـــــــــــــــــارع. يامن لازلتم داخـــــل الأســوار...
**** هذه البوست موجهه لأبليس وليست لأحد من البشر**** أنا مش هأمـــوت... غير لو ألهى الذى أعبــده قرر أنى أموت... ماتحاولش.. علشان كل مرة بتحـــاول بتـــأذى نفســــــــــــــك أكتر ;) :P ولو تركــت الأرض هــاروح لأبويــــا وأكمــــل خدمتى من هناك :P لا النار بتحرقنى.. ولا ضجيج أفــواه الأسود بيخوفنى.. ولا البحر هــايبلعنى.. مافيش فايدة فيـــا يعنى :
كان فيه سمكة عبيطة وغبية ونظرها وسمعها على قدهــا، عايشة فى حوض سمك صغير مع شوية أسماك، والمفروض انهم كانوا كلهم بيحبوا بعض، وفى يوم من الايام بدأت شوية من السمك تشتكى من السمكة العبيطة علشان بتمشى تخبط فى اللى حواليها وتضايقهم وقرروا أنهم يبعدوا عنها علشان ماتفضلش تخبط فيهم وتـــأذيهم... وأخترعوا مبدأ جديد أسمه الحب من بعيد لبعيد. راحت السمكة العب
يـــــــا يــــــوســــــــف إذا باعك إخوتك بالفضة.. خـَـزن لهـُـم حـِنطـــة. فالـوقت ليسَ وقتـــــــاً للبـُـكاء أو اللــوم أو الحسرة.. ليس وقتاً للتأمل فى 13 سنة عجيبة عـِشتها بينهم.. ليس وقتـاً لنفسك.. فقد بعت نفسك من زمان لمن أشتراك وأعطاك الحلم.. لذلك لا يهم لمن يبيعوك أو أين يضعوك.. فأنت لا تـَخـُـص أحد منهم ولا أحد يستطيع أن يشترى ويبيع فيك.
المشاكل والأتعاب والأحتياجات تحيط بنا من كل جانب... ومن يحاول حمل الكل لابد أن ينهار.. لكننا لن نقدر أن نحمل سوى ما كلفنا الله بحمله.. هذا ما يجب أن نعرفه وما يجب أن نحمله.. فكما أنه لنا بالروح أن نعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله كذلك لنا بالروح أن نعرف الأحمال الموهوبة لنا من الله..
السجود يفضح أعماق الأنسان المريضه .... فالمصابين بصغر النفس وعقد النقص لا يعرفون أن يسجدوا لله بالروح والحق ولا يعرفون سوى سجود المهزومين الخانعين أما المتكبرون فغالبا ما يطلبون سجود من حولهم لهم.... من ليس له فالذى عنده يؤخذ منه والذى له يأتى بما له عند أقدام الله فيعطى له ويزيده.
البحر ، الشمس ، الدودة ، الحوت كان شكلهم كلهم انهم ضد يونان وانهم سبب تعب وخنقه وضغط عليه ، وسبب فقدانه التعزية والراحة. لكنهم كلهم كانوا بيعملوا ارادة الآب السماوى وكلهم كانوا بيشتغلوا لأجل يونان ، مافيش حاجه منهم كان بينها وبين يونان مشكلة شخصية :) هل انا باقبل اقف فى الصف معاهم واعمل ارادة ابويا وخير اخواتى حتى لو كان الشكل هو ضغط وتعب ومضايقه ؟