المسلوب
المسلوب بسبب الخطية.. لا يُسترد بدون القداسة.
إبنة الآب.. عروس الأبن.. مسكن الروح
إبنة الآب.. عروس الأبن.. مسكن الروح.. لذا تناديه: أبى.. حبيبى.. شريك رحلتى. الجميلة التى هى صنيع يداه.. على صورته ومثاله.. موضع راحته.. لذته.. ومحل سكناه. هذه السموات الطاهرة لا تسعك.. لكن أخترتنى لأكون لك.. وتكون لى. لذا خلقتنى.. ووضعتنى فيك.. كواحد معك!!
صعود الجبل زحفاً وطيراناً
البعض صعدوا الجبل زحفــاً... وأخرون حملتهم أجنحة النسور بلا جهد.. ووضعتهم على المرتفعات. الذين زحفوا.. أجهدوا جداً.. واستهلكوا وقتاً طويلا حتى يختبروا بعض تعزيات ما فوق.. تجرحت أعضائهم.. تشككوا.. سقطوا وقاموا.. لكنهم صاروا أكثر خبرة بدروب المسيرة.. عرفوا الطريق جيداً وفهموا الجبل بمتاهاته وشقوقه وفخاخه. لذا صاروا أكثر قدرة على قيادة أجيال أخرى فى م
هو مأخوذ فيما يرى
روح العرافة وشهوة المعرفة تنظران فى كافة الاتجاهات... تتجسس حياة كل أحد لعلها تجد معلومة تتفاخر بمعرفتها.. وتكمل معرفتها بالاستنتاج العقلى. ولسان حالها المستمر.. انا اعرف.. انا ارى.. انا.. انا...!! ان كنت جائع.. من هواة الشهرة.. فستتلاعب بك تلك الروح.. وهذه الشهوة.. ويتلاعب بك فكرك.. وسترى الكثير وتعرف الكثير عن الذين حياتهم مشاع بلا حماية.. فتظن ا
من يُربى.. ومن يتربى
من يُربى يجب أن يكون رائى.. مفتوح العينين. يرى الحاضر.. ويُبصر للخلف وللأمام!! ومن يتربى يجب أن يقبل البصيرة المؤلمة.. أى يقبل انفتاح عينيه ليرى الأمور كما هى على حقيقتها... بما فيها نفسه.. وخبايا قلبه!! فمن لا يرى لا يصلح لتربية البنين!! ومن لا يحتمل الرؤية لن يتربى!! الأبوة والبنوة علاقة تخص النور.. فى النور.. وتتحرك بأطرافها دوماً.. نحو النور!!
الحياة حضر.. وهو يدعوك
ولأنه رئيس الحياة.. يهرب من أمامه الموت!! الحياة حضر.. وهو يدعوك..❤ لعمق حياة.. لنهر حياة.. لبعد جديد الف ذراع من الحياة❤ وعندما يشفى.. لا يعالج المعطوب.. بل يمنح حياة❤
الحضن
الحضن❤ وَأُضَيِّقُ عَلَيْهِمْ لِكَيْ يَشْعُرُوا (ار 10 : 18) عندما يفقد الانسان الحس.. يحتاج الى هذه الضغطة التى تعيد له انسانيته.. يُضيق علينا الرب لكى لا نبقى متبلدين... لكى نشعر!! يضيق بأزمة.. بضيقة.. بحيرة.. باحتياج... بألم يجعلنا اكثر احساساً بالمتألمين.. شيئاً ما يأخذنا من انانيتنا وانحصارنا المستمر فى ذواتنا.. شىء قوى.. ينبه مواضع الاحساس لد
المسئولية العظمى للأباء والامهات
وتبقى المسئولية العظمى لدى الأب هى كونه الأيقونة والمثال التى يرى فيها الطفل صورة نفسه (الحالية والمستقبلية) وصورة الإله. لذا فأعداد اباء وامهات لا يحتاج فقط اعداد اشخاص تحنو وترعى لكن ايضاً أشخاص تعيش الحق بصورة بسيطة و عملية.. ولكى تعيش الحق لابد أولاً أن تعرفه.. وتتأسس حياتك عليه. لذا فالأبوة (الأمومة) الحقه تبدأ من المخدع.. ومن الكتاب❤
يهوه نسى... الرب رايتى
يهوه نسى... الرب رايتى... The Lord is my banner(خر 17) كل من ينظر اليه يظن ان يداه المرفوعتان هما سر النصره... لكن يجب أن نتسائل الى اين أمتدت هاتان اليدان ؟؟!! او ماذا تمسكان؟؟!! فقد جاهــد موسى مُصلياً.. وكلما رفع يداه.. ينتصر الشعب!! لكن عندما انتهت الحرب .. نجده وقد بنى مذبحاً.. لم يدعوه "يد موسى" أو "الجهاد العظيم" .. لم ينسب النصرة لشىء يخصه
وكان هذا هو كل ماتحتاجه
طلبت منه أن يساعدها فى حل مشاكلها العويصة. فلم يحل لها أى مشكلة!! فقط.. علمها كيف تلتقى بنفسها الحقيقية. وكان هذا هو كل ماتحتاجه!!
مسحة (وجه) الأنسان
ذهب موسى الى إلهه حاملاً اشتياق البشرية.. نريد أن نرى وجهك!! وأتى فيلبس الى يسوع بنفس الأشتياق.. أرنا الآب وكفانا!! موسى سمع الرد على طلبه.. لا تقدر!! من يرى هذا الوجه لا يعيش!! أما فيلبس فسمع رداً مختلفاً.. لقد رأيته!! من رأنى فقد رأى الآب!! تحمل مسحة و وجه الانسان للبشرية حلاً لمشكلتها القديمة وهى معاينة الإله فى صورة منظورة، فنحن نسمع عنه ولكن ل
لكل دعوة صليب
اكتشاف الدعوة يعنى أيضاً اننا نكتشف الصليب الذى سنحمله. فالداعى كان يشفى المرضى ويشبع الجياع.. يمنحهم احتياجهم.. ثـــــم.. يرسلهم لمنازلهم ليستردوا حياتهم المفقودة. اما التلاميذ فكان يقول لهم: لن يكون لنا منزل.. او مكان لسندة الرأس.. ان اردت.. احمل صليبك.. كل يوم.. واتبعنى!! كان ينتزعهم من حياتهم.. من ماضيهم.. وعائلاتهم.. وتاريخهم.. ويغرسهم فى حياة
يا مرثا المنشغلة
يا مرثا المنشغلة.. لا تدع كثير من الأمور تستنزفك بعيد عن مسار دعوتك.. فالجندى لا يجب أن يرتبك بتفاصيل لا تخص معركته.. وقد يُشتت العدو انتباهك فتسكب أجزاء من نفسك فى غير مواضعها.. فلا تجد ماتقدمه حيث ينبغى أن تكون. يحاربنا العدو بشهوة الأنتشار ومحاولة تتميم كثير من الامور والتواصل مع كثير من البشر بينما نحن مخصصون فقط لامر أو اثنين.. فلا نجد جهد ولا
علامة.. و.. حــد
لا يقترب الموس من شعره... فيبقى شعره كعلامة واضحة فى وجهه تُذكره على الدوام.. كلما نظر للمرآة.. كلما تقابل مع نفسه.. أنه نذير الرب وانه يخصه. والعلامة تُخبر أيضاً كل من يراه.. أنه خاصة الملك!! ولا يقترب هو من كل ما يخص الخمر... فيبقى مُتيقظاً طول الوقت.. لأنه مُستهدف!! وبذلك يصير غــريباً.. مُختلفاً عن كل من حوله.. لا يُمكنه أن يُشارك فى بعض ما قد
طاهره كالشمس
حين التقاها كانت سوداء بسبب شمس البرية التى لوحتها.. لكنها صارت بيضاء لان شمس البر أشرق عليها.. وروح القداسة سكن فيها.. فطهرها.. صارت بيضاء كالثلج.. بدم الحمل.❤ اصطحبها معه الى معمودية الاردن ثم صعد بها لجبل التجلى. روح المسيح أخذ من جمال المُتجلى على جبل تابور.. وسكب عليها.. فصارت مسرة الأب السماوى لأنها لبست الحلة الجديدة .. يسوع.. الذى هو رداء ب
لقد ارادنا أن نتذكر هويتنا فى بداية كل صلاة
لقد ارادنا أن نتذكر هويتنا فى بداية كل صلاة.. لذا علمنا.. متى صليتم فقولوا.. بــــابـــا ❤ إن بقينا فى صلاة دائمة.. نبقى فى إدراك دائم لهويتنا!! لذا قال صلوا كل حين.. ولا تملوا.. أى.. تذكروا كل حين أنكم أبناء.. ولا تملوا من ذلك التذكر!! فهذا الادراك قادر على اكمال شفائنا وتقديسنا بالتمام❤
عندما نناديه "آبــــا" فهذا ليس مجرد لقب
عندما نناديه "آبــــا" فهذا ليس مجرد لقب!!! لكنه إقرار ايمان بأنه المصدرالذى منه نحن، والذى تأتى منه وترجع اليه كل الأشياء. هذا يعنى أنه مُتكلنا، خالقنا، مُخلصنا، راعينا ومدبر حياتنا. وأنه مصدر وجودنا وأنه أيضاً مُستقرنا النهائى وأنه أبديتنا. وتعنى أيضاً انه لا وجود لنا خارجه أو بدونه.. فخارجه لا يوجد سوى العدم!! "آبــــا" تعنى انه مصدر دعوتنا وسبب
عند نهر الحياة البلورى
عند نهر الحياة البلورى.. اللامع.. الصافى.. كان لقائهما.❤ لم يكن احد سواها هناك معه.. كان ينتظرها.. ومن بعيد كانت عينه عليها.. يراقبها.. و يجتذبها الى ذلك اللقاء. كان كل شىء لامعاً يعكس بهاء وجه المحبوب.. كانت ترى نفسها بصورة جديدة.. رأت نفسها بعيونه.. وراتها فى عيونه. النهر الهادىء.. الصافى.. ادخلها الى هذه السكينة التى تصمت فيها كافة الاصوات.. حتى
وَأَرَانِي.. نَهْراً صَافِياً... مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ
وَأَرَانِي.. نَهْراً صَافِياً... مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ... لاَمِعاً... كَبَلُّورٍ.. خَارِجاً مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْحَمَلِ. ( رؤ 22 : 1 ) صافياً.. لامعاً.. من عرش الثالوث.. نهر حياة. تلك هى العبادة التى بالروح والحق التى تأتى بانهار ماء الحياة الى العابد.. فيمتلىء الحضور بالحياة. النهر صافى.. فكل ما يخصه صاف.. مغلف بالقداسة.. لامع.. فيه ينظرون انفسهم ع
العبادة فى محضر الرب
- الحركة والسكون.. الصمت والكلام... فى محضر الرب يجب أن يُقاد بروح الرب. - لكن الا يجعلنى هذا مُقيداً.. ومكتوب: حيث روح الرب هناك حرية!! - ومكتوب أيضاً: لا تصيروا الحرية فرصة للجسد!! وأكثر الحروب دهاءاً هى تلك التى ينسخ فيها العدو أعمال الروح ويعيد صياغتها بشبيه لها من الجسد!! فيختلط الامر على الناظرين.. ومع الوقت يجد البعض انهم يتبعون سراباً. لذا
مريم الأم المحبوبة - الراعى
يا مريم.. المحبوبة ❤️ للرعاة رئيس.. هو يسوع... ومن يمسحها الراعى أُمـــاً.. يمنحها فى مسحته أحشاء الرعاية. وقلب الراعى. وخبز البنين. الأم يا مريم هى الأحق دوماً بقلب الراعى.. القلب الذى جاز فيه سيف.. للأمهات يمنح قلبه.. وبهاء وجهه.. ففى وجهها نرى يسوع!! لذا لا تنسى يوماً.. أن لك رئيس.. مسئول عنك.. هو من نقدم له حساب الوكالة.. واليه ترجعين فى كل ماي
فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ
فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ. (إش 61: 3) يغرس العالم ويغرس الروح. فبينما نظن ان الرب صامت لا يتدخل ولايفعل شىء وأن المشهد سودواى.. نجده لازال يعمل حتى الأن ولديه مؤامرة واستراتيجية لتتميم عمله. الروح يعمل وفق استراتيجيته الخاصة وفى اوقاته المحددة، ويحتاج ممن يرغبون فى العمل معه فى شركة اعماله أن يخضعوا لرؤيته وان ي
لا تشيخ قبل أوانك
ساعدهم بقدر ماتستطيع.. لكن... لاتسمح لأحد أن يقتل ذلك الطفل الذى فيك. أو يجعله يشيخ قبل الأوان من حمل المسئوليات!!  
حفصيبة.. كمان وكمان
حَفْصِيبَةَ ........ Hephzibah:my delight is in her يُسر آبــا أن يُعلن لكى عن ما تحمله أعماقه تجاهك، فهو ليس صامتاً كما تُظنين. لكن ربما أنتى لا تنصتين لمن يجب أن تُنصتى له. لا يستحى آبــــا أن يُخبِرك أن أسمك بالنسبة له هو "حَفْصِيبَةَ". يا تُرى ماعُمق هذا المعنى، أن يُخبرك الإله أنك موضع سروره وأن كل مسرته بكِ!! فكم سعيت لسماع كلمة أقل من هذه من
حفصيبة
بَلْ تُدْعَيْنَ: حَفْصِيبَةَ (اش 62 : 4) يا أبنتى.. آراكى كتائهة فى برية قاحلة، تشتهى الرقص ولاتجد قيثارة تعزف عليها لحن المجد.. فلا يوجد هنا سوى عواء الذئاب وصوت ضجيج المخاوف. تائهة جف حلقها من العطش، فلا تستطيع حتى أن تفتح فاها لتُعبر عما بها. ورغم كل هذا تحاول أن ترقص.. حتى فى ثيابها البالية!! يا حفصيبة.. لن تكونى مهجورة أو تائهة فيما بعد. ها أن
حضن ذو أشواك
كان حضنه ذو أشواك!! هذا وصف صديقتى لأبيها!! هذه المرة لم يغادر الأب بل كان حاضراً بكثافة فى حياتى، ربما تسألنى وما المشكلة فى هذا اليس هذا ما تتمناه كل فتاة؟! أم أننا لا يعجبنا شىء على الأطلاق؟! نعم.. لقد كان موجوداً لكن فى المقابل كان يطالب دوماً بثمن خفى، كان التفوق هو الثمن الذى عليا أن أقدمه باستمرار لأحظى بالقبول. التفوق الدراسى ، التفوق الروح
المحبوبة.. المجروحة
وأنتى يا مجروحة.. ستصيرين شفاءً لكثيرين.. كيسوع
مشاعر.. مُنتحر
المُنتحر... لاشىء لديه ليبقى هنا.. لا شىء يعنيه.. أو يخصه.. لا شىء قادر على أسعاده.. او على اثارة الشغف داخله... لا شىء قادر على اغرائه بالبقاء!! كل الاشياء تدور خارجه.. بمعزل عنه.. فقط المها هو ما يبقى داخله!! السخف يحيط بكل شىء.. .. كل شىء وكل شخص صاروا ثقلا عليه... فلا راحة عند أحد!! كشخص يشاهد مسرحية مملة ولا يستطيع المغادرة قبل أنتهاء العرض..
حب وبغضة
- ماهو الدرس الأول الذى علمك آياه أباك فى التلمذة؟ - علمنى أن أُبغض أبى حُباً فى يسوع?  
أبنتى.. لا تتركى نفسك تجوعى
أبنتى.. لا تتركى نفسك تجوعى للدرجه التى تجعلك تقبلين فيها أن تأكلى أى شىء لمجرد ســد جوعك!! تعلمى كيف تشبعى بما هو موجود لديك.. وبما هو متاح الأن عندك. أقرأى.. سافرى.. أرقصى.. غنى.. أنجحى.. تمتعى بالحياة. لا تنتظرى الشبع من أخــر غير مضمون.. ولا معروف موعد مجيئه. لا تتوقعى أن السعادة تبدأ بحدث معين أو بشخص معين فتؤجلى لأجله... الحياة!! ولا تظنى فى
إن أرسلك
إن أرسلك الرب فى طريق فلابد أنه سيتكفل بنفقات المسيرة بأكملها.
لحن .. العروس
    وإن حاولوا اسكاتك.. سيضع الرب فى فمك نشيد جديد.. كــنــشــيــد دبــورة!!به تترنمين للرب إلهك.. على المرتفعات.. فى العــُــلا.. وفى الأقداس الداخلية.فأنتى له.. عروس.. ولحن محبة.. قصة حب.. وترنيمة شعــر.أنتى اللحن الذى سيعزفه إلهك.. يبتهج بك مـُـتــرنــمــاً.. أنتى ترنيمته.لا تبحثى كثيراً عن عمل تــؤديـنــه لــه.. لكى يــُــســر!!فأنتى عمله.. صور
يُغلق عليك.. ولا يستجيب
يــُــغــلــَـق عليك فى وضع لا يــُــمكنك تغييره.. وكأنك فى حجرة بلا ابواب ولا نوافذ.. لا يوجد حولك سوى جدران صماء من كل أتجاه.. تصلى فلا يُستجاب لك.. تطرح الأسئله فترتد لك بمزيد من الأسئله.. وتطلب ولا أحد يجيبك كأنه لا أحد يسمعك.. أو حتى يدرى بوجودك.. تثور وتنفعل وتصطدم بالجدران.. فتزداد جراحك والامك.. فتثور اكثر.. وتكتمل الدائره.. وتأسرك لتدور في
لأنه أحبك
اتعرف ذلك الالم الذى أوشك أن يقتلنا ويفقدنا كل رجاء.. والحزن العميق فى عينيك... لقد حوله يسوع إلى بركه.. خلق به الأنسان فينا.. وجعله سبب لقائنا.. وقرابتنا.. فشكرا لذلك الذى حول اللعنه من اجلك الى بركه.. لانه أحبك
باحبك. ونقطة
باحـبــك يعنى... باحـبــك.❤️باحـبــك وبس.. باحـبــك ونقطه.فرق كبير بين باحـبــك.. وبين.. أمتلكك... محتاجلك... لازم أكون معاك.. أتغير عشانى..باحـبــك.. يعنى انا اللى على الدور أنى أعمل.. عشان أنا اللى قولت أنى باحـبــك مش أنت... باحـبــك.. ده فعل مش بس وصف حاله. باحـبــك... يعنى واحشنى ومحتاجلك... لكن.... خليك فى المكان والحياه اللى تناسبك.. لأن خير
ارسم المك
ارسم ألمك.. ولونه..  ارسمه صورة.. وقصه.. وشعر.. ونغمه لحن... وعلامة ع الطريق. وبدلا من أن تسأل متى سينتهى ألمى.. أسأل كيف يكون ألمك مثمرا!! خليه نور.. يقول ﻷخوك.. أنه مش وحيد. خليه كتف.. بشيل ويايا.. ويقول فيه أمل. ويقولى أنى رغم أﻻمى.. ينفع أعيش.. ﻷنك.. عشت اللى باعيشه.. وﻷنك.. موجود. .
أخرج.. عد النجوم..!! (تك 15)
 أخرج من خيمتك الضيقه.. من حيطان الافكار اللى بقالك كتير ما شفتش غيرها.. من حساباتك اللى كل مره توصلك لنفس النتيجه أنه مفيش فايده... لأنى عندى منهج حساب مختلف! لما خاف أبراهيم أبو الإيمان.. وأتشكك.. أتى له الرب. وكان جزء من علاجه أنه... أخرجه إلى الخارج.. وقاله.. أنظر للسماء.. وعد النجوم!! أخرج.. وبص لفوق.. بص للسماء.. ماتبصش لنفسك. ولا تبص ع الناس
ولماذا يارب تضيع أفضل سنوات العمر
ولماذا يارب تضيع أفضل سنوات العمر فى لا شىء؟ فسنوات شباب داود ضاعت فى هروبه من شاول.. وضاعت سنين أبراهيم وساره واليصابات وزكريا وحنه.. فى انتظار أسحق وصموئيل ويوحنا.. أما موسى فضاع عمره فى هروبه من فرعون.. ويوسف أيضا لم يفلت فأمضى وقتا لا بأس به فى السجن... شكوك وأخطاء وسقوط وقيام ووجع. - ولماذا ترى أنها كانت سنوات ضائعه؟؟ - ربما لأنهم لم ينجزوا شي
مخاوفى
وطلبت منه أن يحمينى من تلك الأمور التى أخشاها وأخاف منها... فيبعدها عنى كى لا أجوزها.. فاستجاب لى... بطريقته.. وألقانى فى كل ما خشيت مواجهته.. وأكثر...  فوجدت أنه لا شىء يخيف...طالما هو هنا!!! وهكذا.. فكنى.. من مخاوفى!!!  
الحب والملل والأبدية
وأخذها فى جوله إلى القرية المجاورة ليـُـريها حياة بعض البسطاء... وفى الطريق سألها.. ألم تمَلى.. فقد طال الوقت.. ولم تصلى بعد لمُبتغاكى.. فأجابته.. لا لم أمل بعد.. فأنا أحب ما أفعل.. وسعيده بما أجتاز فيه.. فأبتسم قائلا.. إذا هو الحب مره أخرى ما يحفظ لنا القدرة على الأستمرار.. فأبتسمت فى صمت.. ونظرت أليه.. فرد على سؤال لم تسأله.. نعم نحن لا يمكنا الأ...