المُلحد.. الحقيقى
 كان حقيقياً لدرجة أنه... عندما وجد نفسه لم يعـُــد مُصدقـــاً لما كان يقوله.. صمت.. وتوقف عن مُشاركة ما أعتاد الناس أن يسمعوه منه.. ولم يستجب لمحاولاتهم الحثيثة لأستدراجه.. ليعود كما كان يأتى وقت لا تعــُــد فيه مُصدقـاً لشىء.. وقت تكفُر فيه بكل شىء.. فماذا تفعل حينها؟؟ تصمت.. تكمل مسيرتك وتتظاهر بما ليس فى داخلك لئلا يدعونك مُلحداً؟! أم تدعو...
الوحـيـــد
كانت لديه دائماً هذه الرغبة المُلحة فى الأنسحاب!! كان يعرف الوحدة أكثر من أى شىء أخر. أعتادها وأحبها.. لذا لم يكن لبريق المغريات كثير من التأثير عليه. لم يكن صخب النجومية يشغله ليس أتضاعاً ولا زهداً.. بل ربما لأنه لم يجد فيه ما يشبعه ربما كان خائفاً جداً.. وكان يجد أمانه فى وحدته. ربما كان يخشى أن يخرج من حيث أطمأن ولا يقدر على العودة مرة أخرى. كل ...
النبى والعــَّـواد
لا أعلم تحديداً ما هو الرابط بين عزف العواد وتنبؤ أليشع  فى هذا اليوم ( 2 مل 2 : 3 ) كل ما أعلمه أنه فى هذا اليوم وقفت نبوة النبى فى أنتظار هذا العواد.. هذا الرجل السر..!! فهل كان هذا الرجل هو أيضاً نبى.. ام كان مُجرد عازف عود عادى.. هل كان من خاصة الملك أم مجرد عابر سبيل فى أيامه السابقة ربما عزف ليكسب عيشه أو ليُرضى الملك.. ربما بالأمس عزف خ...
لم يكن فاشلاً
لم يكن فاشلاً، كان فقط بحاجة إلى المزيد من الوقت، الجهد، الصبر والتمرين 
صراع نفسه مع نفسه
- هذه المرة كان صراعه عنيفاً فقد كان بين نفسه.. ونفسه. - ألم يكن فى صراع مع نفسه فى كل المرات السابقة؟! - كان يبدو أنه يصارع. لكنه فى الحقيقة كان يرقبُ الصراع بين اتجاهات مختلفة داخله، أما الأن بعد أن نضج.. وتفهم نفسه جيداً.. وجد أن لها وجوه متعددة.. وها هى اليوم تتصارع كلها.. معه 
أنا وأنا
نُعاقب أنفسنا ونحرمها لنُرضى الأخرين! ثم نجدها فى غاية الجوع، والحزن، والأسى مما فعلناه بها نجدها فى حاجة مُذله لنفس هؤلاء الذين جرحنا أنفسنا لأجلهم! ما هذا الجنون.. وما هذه الدائرة المُغلقة التى ندور فيها؟! الم يحن الوقت لكسر هذا الدوران لأعتنى بهذا الذى يعيش معى الذى هو. أنا؟!
صور و رؤى
لماذا نلتقط الصور كما يُريدها المصور؟! فتبدو مثالية ولكن ربما بلا حياة!! لماذا لا تكن صورنا الخاصة كما نرُيدها نحن... كما تتخيلها أعماقنا.. كما نرغب أن نُعبر.. من ليس لديهم صور فى داخلهم عن أنفسهم... وعن من يحبون.. يحتاجون دوماً لمن يخبرهم كيف يضعون أنفسهم فى صور.. أما الحب فيخلق... صور... ورؤى.
يحكى ان (1)
يُحكى أن.. فى أحد الجــُـزر البعيدة عن أرضنا، فى وحدة صامتة.. وخلاء شاسع.. كانت تعيش هناك.. انســانـــه. كان البشر الذين حولها ينادونها بمُسميات عديدة.. كانوا ينادونها.. كما يرونها!! أحياناً ينادونها بما يصف جنسها: فتاة.. بنت.. عورة.. طفلة.. عيله.. بت.. وأحياناً ينادونها برؤيتهم لحالتها الأجتماعية: أنسة.. أرملة.. عانس.. لعوب.. متزوجة.. أما فى الشار...
اغتيال
إغتيال البراءة. إغتيال الفرحة. إغتيال الضحكة. إغتيال الصرخة. جريمة فى حق نفسك سواء سمحت لهم باغتيالك.. أو كنت أنت نفسك من يغتال نفسك. الأغتيال هو أن يختبىء المُغتال ليغدر بمن يسير فى طريقه آمناً. فاحذر مما يأتيك مُختبئاً.. ليقتلك.. ولا تغدر.. أنت.. بنفسك
عصفور يُعبِر
أن تمنح انساناً فرصة التعبير عما بداخله.. كآنك تمنح سماءاً لعصفور حبيس. أن تُعلم انساناً كيف يُعبر عما بداخله.. كآنك تُعلم الطيران لعصفور كسيح نسى كيف يطير، بعد أن أقنعته زواحف الأرض أنه خلق ليزحف مثلها.. فى الظلام!! وأن الغناء.. الرقص.. الضحك.. البكاء.. لايليق به!! أن يُعبر هذا يعنى أنك تؤمن أنه.. عصفور
الوحدة تدعوك
تدعوك الوحدة لقضاء وقت معك. فلا تتململ وتُسرع الهروب كعادتك. فبقدر ثباتك على التواجد الواعى معك. ستعرفك جيداً. فلا تخف مما سترى فيك. فعلى أى حال هذا هو أنت الذى ترغب أن يأتى الأخر ويكون معه. لذا يجب أن تعرفك جيداَ.. لتعرف ماذا يُمكنك أن تُقدم.. وماذا تنتظر؟
هل تُزعجك الوحدة
تــُـزعجك الوحدة جــدا.. لماذا؟! لأنهم.. ليسوا هنا.. لا أحد معك.. لم يحبوك بما يكفى.. تخلوا عنك. أم لأنـــك.. لست هنا.. لست معك.. لا تُحبك بما يكفى.. تخليت عنك!! 
الوحدة ضيق أم كون متسع
الوحدة ... قد نراها غرفة حزننا، التى من شدة ضيقها قد تخنقنا!! لكن.. إن أعدنا أكتشافها، ربما نُدركها كقدس أقداسنا.. حيث يمكننا أن ندعو فقط، من يُقَدر ويستحق.. من يقدر على خلع نعليه والتعرى ليجتاز أقداسنا فى وحدتنا متسع لكون بأكمله فقط لمن يُدرك قيمة نفسه وكم هو.. غال!! فهناك يوجد.. أنت!! 
الحميمية
الحميمية... رغبتى العميقة فى تلاقى أعماقى.. مع عُمقٍ يتفهمها.. فيطمئنا ويرتاحا معاً. قُدس أقداسى الذى أخشى أن أقدمه.. فلا أجد له شريك مذبوح مثلى.. فيصير الأخر قاضٍ. وأصير أنا ذبيحته!! شهوتنا العميقة التى نهرب كلما لاح تحقيقها فى الآفق. لأننا.. خائفون.. جداً.. ولأنها.. حقاً غالية.
من عندك.. نبدأ
تبدأ الحياة من عـِـنــدِكَ، من حـِضـنــِكَ أيها العلى. الرب الذى هو فى العُلى........ أقــــــدر!! (مز 93: 4) الذى هو أبى. أبى الذى فى السماء. الذى ليس بعيداً. الذى فى السماء. فى العُلى. لأجلى. ليس ارتفاعك إنفصالاً عنى. بل هو رفعُُ لى!! فأنا فيك أيها القائم كخروف مذبوح فى حضن أبيك. أنا أسكن هذا المشهد السماوى. الذى يملئـهُ الثالوث. أو هو * يسكننى!!...
الطاعة.. مرة أخرى.. الطاعة.. كمان. وكمان
الطاعة ثم الطاعة ثم الطاعة. لأنك لست لنفسك.. لا تخص نفسك..  لذا يجب أن تُطيع من أنت له بالحقيقة.. وكل واحد يطيع سيد قلبه الخفى.
يا صاحب القلب الحنون
إلى قلبك الحنون أتجه.. نحوك.. نحو حضورك النابض بالحياة.. أنت الحقيقى الذى ينبع كل حق.. وحقيقة.. وحقيقى.. لما تكلفنا.. ونمقنا الكلمات.. فقدناك من كلماتنا البسيطة التى كانت تنساب بسهولة من قلبك للقلوبب. فمن نبع قلبك تنبع أنهار ماء حى.. يامن أحشائى تحملك ولسانى ينطق بك.  
أعـِــدك
أعـِــدك... بأننى لن أبقى معك.. للأبـــد. أعـِــدك... بأننا سنفترق يوماً.. أعـِــدك... بأنى سأرحل.. أو سترحل.. حتى لو رغبنا فى البقاء.. والألتصاق. أعـِــدك... بما يُمكننى.. وبما علمتنى آياه الحياة. أعـِــدك... بما سيحدث.. حتى لا يكذب أحدنا على الأخر. أعـِــدك... بأننى سنفترق.. سنبتعد.. سننسى.. لكن.. أعـِــدك... بأن الحــُــب يبقى دوماً رغم كل شىء.
وأخـتـبــأت
وأخـتـبــأت.. بسبب حزنها.. ووجعها.. أختبأت!! كالشمس عندما تغوص وسط السُحـب.. فلا يجدها أحــد.. لكن يبقى نورها حاضراً رغم كل شىء.. رغم الغــيـوم. البعض لام الغياب.. البعض قــّـدر.. لكن لم تستطع سوى أن تختبىء. القت بظلال حزنها على ما حولها.. فحزن الجميع.. معها.. لكن أتى وقت.. واتفقت الطبيعة من حولها.. عليها.. وتساقطت الأمطار.. فلم تعــُـد قادرة على ا
ويجب على الحب أن يكون قريباً
ويجب على الحب أن يكون قريباً.. ومُـتاحاً.. حتى لو أُسىء فهمه من البعض.. أو استغلاله.. فالحب يبدأ من جديد.. مع كل أخر جديد.. يُلملم جراحاته.. ويصير أقوى.. ويُحب من جديد!! لأنه يحمل فى داخله رجائاً.. انه يوماً ما سيصير مفهوماً لأحدهم. ولأنه لا يستطيع أن يكون سوى نفسه!! فمن أقتنى الحب فى قلبه.. لا يمكنه سوى أن يبقى حباُ فالحب نقتنيه بثمن غالِ من الالم
كان لديه دوماً حب أعظم
لقد قال لمحبوبته ذات يوم.. لا تلمسينى!! فقد كان ينبغى أن يكون فيما لأبيه!! ولمستها له كانت ستعطله!! لم تكن المرة الأولى.. فقد سبق وقالها.. لأمه.. ولمريم المحبوبة.. ولبطرس الصخرة!! قالها حتى لنفسه.. فى صلواته.. عندما كان يآن فى البستان!! قال له.. ولنفسه.. لتكن أرادتك أبى. كان لديه دوماً حب أعظم.. حبه لأبيه. ولم يُعلمنا سوى ما عاشه.. بالفعل. لذا قال
لأن أبانا صالح
يا أخوة.. نحن لانأخذ شىء لاننا نستحق.. بل لأن ابانا صالح.. فكل ما اخذناه.. نلناه فى المحبوب!! وليس لاجل بر او صلاح فينا. هذا ما يطمئنا..
لنا أب.. يهبنا عطاياه مجاناً
لنا أب.. يهبنا عطاياه مجاناً.. فنظن انها اضافت لنا قيمة تُميزنا عن الأخر.. فنعود اليه مُتجاسرين عليه بما منحنا.. ونطالبه بما نظنه حقوقنا.. لاننا صرنا نظن اننا نستحق!! كان أبن.. كان له كل شىء.. لكنه لم يستمتع أبداً بشىء.. فقد ظن فى نفسه الأستحقاق لأجل جهده... فلم يحصل على شىء!! وأما الذى رأى نفسه على حقيقتها.. و وجد فى نفسه أنه لا يستحق شىء ولا حتى
ويُخبرنى الألم أننا اصدقاء
ويُخبرنى الألم أننا اصدقاء.. وأن لى فيك نورُُ وإشراق.. وسند نتبادله لبعض الطريق.. يُخبرنى أننا نستطيع معاً أن نخلق الرجاء حيث لا رجاء. وأن نرى النور حيث لا شىء سوى الظلام. يُخبرنى.. أن ما تراه العيون ليس دوماً نهاية القصة. ليس كل الحقيقة. فصديقنا المشترك يأخذنا سوياً للعمق.. لنرى ما لاتراه العيون.. ونحتضن ما لا تصل له يد!! يُخبرنى أنك أنسان.. وهذا
أن أصير.. طفلاً
ان أصير طفلاً.. ما أصعب هذا التحدى!! طفلاً.. لا يعنيه شيئاً سوى أن يلتصق بأبيه ويتعلق به. طفلاً.. فقيراً لا يملك شيئاً.. ولا يعنيه سوى أنه يملك أباه.. وأباه يملكه. طفلاً.. يتعلم فقط ما يُلقنه أباه.. ولا يشتهى معرفة خارج ما يُخبره به أباه. طفلاً.. لا تمثل له الحياة سوى مكاناً للـلهو والأستمتاع.. فبابا يهتم بباقى الامور. طفلاً.. يدخل الى الحضن بسهولة
منابع الحزن
ينبع الحزن من تلامس الالام مع تلك الابار العميقة فى انفسنا.. حيث يوجد جرح أو نقص ما.. عوز او تساؤل... لم يستطع أحد التلامس معه بعد!! لذا عادة ما يرتبط الحزن والالم.. بابداع ما على مستوى عمق منابعه.. نادراً ما تجد ابداعاً نتج من حالة فرح صرف.. خاصة ان لم يسبقها.. ذلك العميق المقدس!! فى نفس الوقت لا يمكننا معالجة ذلك العميق جداً.. بامر ظاهرى.. او سطح
يبحثون عن إنسان
من يحتاج علماً سيجده فى كتاب.. لكنهم فى الاغلب يحتاجون حضناً.. لذا يبحثون عن انسان ❤
وفى كل وجه.. آراك
أردت أن أحكى قصة.. عن كل عابـرٍ بحياتى.. فوجدت القصة تحكى عنك أنت.. أيها القائم.. المُقيم دوماً فى حياتى.. فأنت المُستتر خلف كل الوجوه.. والحاضر فى كل لقاء.. ليس فقط لقاءات من ندعوهم أخياراً.. أو تلك اللقاءات المبهجة.. بل بالأكثر تلك اللقاءات المؤلمة.. التى تترك أثراً من شخصك.. ومن حضورك. أنت الحاضر الدائم.. فى حضور الأحباء وغيابهم.. وفى أزمنة.. ال
فى البدء كان الحب
فى البدء كان الحب❤. الحب المنطوق.. العملى.. الفعال... الذى هو الكلمة. كان مسكنه فى حضن أبيه... وكنا سُكان العدم!! كان هو بداية قصتنا.. وطريقها.. وهدفها النهائى. هو مسرة ابيه.. ولذته.. فهو الابن الوديع.. الطائع.. المُتحد فى المشيئة معه.. أما نحن.... !! فأراد الثالوث ان يدخلنا لدائرة المحبة.. لنصير نحن ايضاً موضع مسرته.. وتكون لذته معنا.. فاقتنانا با
فى رحلة الحب
فى رحلة الحب.. سنُسر فى النهاية بما واجهنا من مخاوف.. وحروب.. وتحديات.. رغم انهم مؤلمين فى حينهم.. لاننا سنكتشف انهم كانوا الامتحان الحقيقى لعمق المحبة!! فأولئك الذين احبوا بصدق.. سيكونوا قادرين على تجاوز تلك الامور .. وعلى المحاربة لاجل محبتهم لك... نعم نحن يجب ان نحارب اذا كنا... نحب!! ولن يسقط من غربال هذه التحديات سوى ما كان قشاً.. وليس حباً..
يجب ان يُسكب الطيب فقط حيثما اراد ابينا ان ينسكب
كل ما اعطانى ابى.. فالى يقبل... يعلم الابن ان له من عند الاب عطية صالحة. كاملة. مرضية.. لايرضى بسواها ولا يلهث خلف غيرها. خلف ما لم يعطه ابيه. هكذا سلك.. وهكذا استطاع ان يحيا فى هدوء وسلام.. دون صراع على شىء.. على الاقل من جانبه. حتى خبزه.. كان يعتمد على كلمة من ابيه.. فطعامه الاساسى هو عمل مشيئة الاب. هو يعلم ماله عند ابيه.. فالروح يخبرنا بالاشياء
تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ
تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ. (مز 104 : 30 ) يقول البعض.. انك لا تُرسل الروح بل بعض مواهبه!! أما ناظم المزمور فيتغنى بأنك تُرسل روحك لنا.. وترسله للأرض من خلالنا.. من خلال كنيستك.. ترسله ويرسلنا.. لتجديد وجه الأرض البائس.. لتحويل ارض الخراب والحزن الى ارض فرح ومسرة. ترسله لخلق جديد!! ترسل روحك فتخلق.. تخلق بنين وبنات تكو
الحب يُلزمك بالبقاء
تحاول أن تستعفى.. لكن لا يُمكنك الرحيل.. فالحب يُــلـزمك بالبقاء.. لأنه يصنع بك حياة.. لذا يأخذك بعيداً لفترة قصيرة لتستريح.. ثم يُعيدك ليُعلن نفسه من خلالك.. ويُحب بك من جديد❤️
لكن ماذا لو كنا نحن سبب الضيق للأخر؟
نُسر بوجود وعد أن من يُضايقنا سيجازيه إلهنا ضيقاً.. لكن ماذا لو كنا نحن سبب الضيق للأخر؟ هل سيُحابينا لانه ابانا؟ أو ليس الاخر ايضاً أبنا له بصورة ما؟ أم لعلنا نظن ان كوننا مؤمنين فذلك يُميزنا عن غيرنا؟ أو ربما صرنا مؤمنين كى لا يمسنا شىء او نُعفى من الألم!! إن ابانا ليس عنده محاباة.. ومن أخذ اكثر يُطالب بالأكثر.. وإن كنا ابنائه يجب ان نكون مثله..
وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي
وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي. قالها فى نهاية رحله.. بعد معاناة طويلة.. وكان طريقه إلى هذا.. هو الألم!! ألم الجسد.. ألم الفقد.. ألم الحيرة والتساؤلات.. ألم الرفض.. ألم الوحدة.. الألم.. ذلك المعلم الذى يرفضه كثيرون.. والمُمتحن الذى يفحص حقيقة أعماقنا.. وحقيقة ما نُعلم به ونتحدث عنه. الألم.. أداة التشكيل الأولى.. والأكثر فاعلية.. التى تقدست بألام الأبن ال
ويحملك الروح بأجنحته إلى مواضع راحة
ويحملك الروح بأجنحته إلى مواضع راحة. بعيداً.. بعيداً... فى البرية.. حيث لا أحد. حيث لا تعزية.. ولا سند.. حيث الهدوء.. فلا تصفيق.. ولا كلمات تعيير. حيث لا أحد يُـطالبك بشىء.. ولا تفعل شى!! فوق الجبل.. حيث يسوع المتجلى ببهاء مجد الآب.. فى حضرة الثالوث.. وفى أحتضان السماويات.. لا يمنحك شىء.. سوى حضوره.. وتجد أنه يكفى.. هنا أنت لست محارب.. أو خادم.. أن
الإساءة للرموز الكنسية
إلهنا المبارك.. يتقبل كافة أنواع النقد والمراجعة والحوار ويدعونا للتحاجج معه.. بل ويتقبل أن نختلف معه تماماً ونرفضه.. بينما يعتبر القادة الدينين هذا نوع من الأساءة لذواتهم!! ربما لأجل هذا لا يجد الملحدون.. والمختلفون.. ومن يفكرون.. مكاناً لأنفسهم داخل جدران تلك المعابد.. ولا يجدون الإله الذى يشتاقون له فى وجوه أولئك القادة!! لكن يسوع يجدهم.. فى الخ
الرموز الكنسية
الإساءة للرموز الكنسية.. مُصطلح عالمى جديد تضيفه المؤسسة الدينية الى سلسلة مصطلحاتها وقرارتها الهادفة لتحويل القادة إلى أصنام يتعبد لها الشعب.. فهم الألهه الذين لا يستطيع أحد أن يراجعهم.. أو أن ينسب لهم أخطاء.. رغم أن الواقع الظاهر للكل يُخبرنا بمدى الجهل الذى تسبب فيه هؤلاء القادة للشعب خلال مدة قيادتهم الطويـــــــــــــلة التى صارت هى نفسها مبرر
بركتنا الأولى فى الأبن وليست فى أدم
لم تكن بركة أدم هى بركتنا الأولى!! البركة التى لنا فى الأبن قبل تأسيس العالم هى أصل القصة.. وهى شهوة قلب الآب تجاهنا.. لذا كل ما فعله أدم وأبنائه الذين هم نحن.. لا يُبطل تلك البركة االأولى.. فبركتنا الأولى فى الأبن وليست فى أدم!! و مسرة مشيئة الآب تجاهنا منذ الأزل أن ننتمى للأبن وليس لأدم!! لذا فهو يخلعنا من كل ما لأدم.. ويربطنا بكل ما للمسيح!! نحت
قلب يتسع للجميع.. ويبقى وحيداً.. و لواحد
اما تلك الوحدة!! فلا يُمكنها أن تقتلك إن كنتى تعلمين طريقك.. لانه بالتأكيد سيُخبرك ان تلك الوحدة أحد حتمياته!! ومع الوقت ستدركين انه يحمل تلك المفارقة العجيبة فى المزج بين........ قلب يتسع للجميع.. ويبقى وحيداً.. و لواحد!!❤