وباركت طبيعتى فيك
وباركت طبيعتى فيك❤ أدخلتنى لتلك المصالحة مع نفسى.. لما باركت طبيعتى فيك. الان يمكن لهذا الصراع أن يتوقف.. ذلك الصراع الحادث بينى وبين حواسى. رغباتى.. احتياجاتى.. والذى يزيده احساسى بان كل ما اريد هو غير مقبول منك.. هكذا علمونى!!! كل ما دخل اليك.. او دخلت اليه.. يتبارك.. يصبح بركة!! وانت يا حبيبى لما اردت ان تباركنى.. لم تعطنى بركة خارجية.. لم تعطنى
أبنتى.. بذرة صغيرة تحمل داخل أحشائها جنة مُـتسعة
كل رواية عظيمة بدأت بكلمة.. والجنات تبدأ ببذرة.. هذا الباحث الكبير كانت بدايته سؤال لم يجد أجابته!! وهكذا أنتى يا أبنتى.. بذرة صغيرة تحمل داخل أحشائها جنة مُـتسعة!! ورواية لم تتضح سطورها بعد لكنها ستحكى جزئاً من تاريخ الأنسانية!! الصغار.. المحبوبون.. هم رجاء المستقبل... هم كل الآتى.❤️ والآتى كله فى يداكى الأن.. تصنعين به ما تشائى.. لديك عمر تنفقينه
الأيمان بالكنيسة
الأيمان بالثالوث.. يشمل بالتأكيد الأيمان بالكنيسة!! فإن كان الثالوث الذى نحن على مثاله يحيا فى شركة داخلية عميقة ويشتهى أن يهبنا هذه الشركة ويدخلنا اليها.. فكيف نحيا نحن متفرقين؟؟!!! الروح القدس هو روح الوحدة والشركة.. لا يأخذ أحد لينفرد به بعيداً عن جسد الأبن.. أو حضن الآب.. ومن هو جسد الأبن.. أو من يسكن حضن الآب سوى أخوتى؟!! لكن روح الضلال قد يفع
كانت رغبة الروح ان يطيروا باجنحة
أن قبول الطبيعة الجديدة يتطلب موقفاً واضحاً من القديم.. يتطلب جحد الشيطان وطرقه واساليبه.. ولا يمكننا ابداً السلوك فى الطريقين معاً.. او مسك العصا من المنتصف.. لذا كثيرون ممن تجددوا.. لم يصلوا لشىء وتاهوا فى الطريق.. لان قلوبهم لم تختتن بسكين الروح.. خافوا على انفسهم من الخسارة والوجع والنزيف.. فساروا فى طريق الروح.. بالجسد.. عاشوا زحفاً.. بينما كا
جملنى.. فانا لا اشبهك بعد.. ايها الابرع جمالاً
إن أنتباهى لمدى قـُـبـحى الداخلى هو أحد الأسباب التى تجعلنى حريصاً على أستكمال مسيرتى... بأنتباه.. فلا زال أمامى الكثير لأكون تلك الصورة عينها!! فأنا مدعو لأكون مثلك تماماً يا أبى.. ولست مدعواً لأمر أخر من كل ما وصلت اليه عبر هذه السنوات!! لا زال يوجد بداخلى شر كامن.. يرغب أن يأخذ مكانه ويظهر على الساحة. يوجد بداخلى ما يرفض كـــمـــــــــال تلك الح
وإن مات.. يتكلم بعد
وإن مات.. يتكلم بعد!! وإن مات.. يلد بعد!! ذلك الذى قبل رئيس الحياة فى احشائه.. لا يموت.. بل يصير رحماً.. يلد للرب بنين كل يوم. يلد عن بعد.. يلد حتى فى قبره.. يلد شعب لا يعرفه.. يلد بنون لن تبصرهم عيونه... يلد حتى دون ان يدرى. يا ابنتى.. لا تتعجبى من كل هؤلاء المولودين منك.. فحبة الحنطة التى قبلت الموت للنهاية.. ستظل تثمر للمنتهى!! بعد قليل.. يبحث ع
قرار الذهاب فى رحلة
قرار الذهاب فى رحلة.. يحمل فى داخله قرارات اخرى اخطر.. قرارات بالاستغناء عن مكان نعرفه.. مكان استقرارنا.. ما تعودنا عليه.. ترك امان التعود.. ورفاهية المعلوم.. والالقاء بنفسك الى تيه المجهول... بلا محدوديته. نحن نطمئن لما نعرف.. لما تعودنا عليه.. حتى لو كان يرهقنا.. ولا يشبعنا بما يكفى.. للبعض تمثل السجون نوعاً من الامان.. فقد نرى حمايتنا فى جدراننا
يا أبنتى.. لا تكونى كأسفنجة
يا أبنتى.. لا تكونى كأسفنجة تمتص كل ما يـُـحيط بها.. وتــُـشابه كل تعليم توضع فيه... وإلا ستُـصبحى طفلة مضطربة.. محمولة بكل ريح تعليم.. تتنقل سريعاً من فكر لفكر ومن أتجاه لأتجاه!! لا تُسرعى فى نشر أفكار لم تتحققى منها أو تختبريها بعد.. فربما تحتاجى للتراجع عن ذلك.. ولا يُجدى.. بعد أن تكون الأفكار قد طارت وانتشرت فى العقول!! بل كونى كمصفاة.. تمتحن ك
أنتى أبنته.. التى أسماها.. فرح.
يا أبنتى.. أنتى.. تلك الفرحة التى أرسلها الآب الى الأرض..❤️ أنتى موضوع مسرته.. وأراد أن يُســِـر بك شعب الأرض.. لفترة.. فأرسلك لهم.. لتكونى نبع فرح حيثما وجدتى.. ثم من هنا سيستدعيك مرة أخرى.. لحضنه!! أنتى أبنته.. التى أسماها.. فرح. أبنته التى لم يمنحها كل ما تتمناه.. ولم يجعل حياتها ناعمة وهادئة كما يظن الجميع بل فى قلبها كثيراً ما أمتزجت الألام مع
النعمة
النعمة التى نُعلم عنها.. قد تُصبح بعد فترة غير فعالة... وتتحول إلى مجرد كلام لطيف... تطرب له الأذان فقط وتبقى الكيانات دون تغيير. إلى أن تصبح نفس هذه النعمة هى أسلوب تعاملنا مع الأخر! إن كان الهنا هو اله كل نعمة.. الذى يعاملنا فقط بحسب غنى نعمته.. فهكذا يجب ان ننظر للأخر ونتعامل معه. ولنا فى قصة المديونين.. أعظم مثال. إن غاية النعمة الفائقة ليس تدل
الأبوة تعنى أن بابا لديه حلم لحياة صغيره
الأب هو صاحب الرؤية الأولى فى حياة أبنائه. فهو يعلم قبل ان يأتى بهم الى العالم.. لماذا أتى بهم!! الرؤية هى أغلى ما يقدمه أب لأبنائه.. أغلى من اثمن المقتنيات.. لأنها رؤية محب.. ورؤية من سيسير معنا الطريق.. وبدونها أنت تقدم تيه وعدم أمان.. كأنك تأتى بطفل وتلقيه وحده فى الظلام! يرى لبعيد.. لأبعد مما يمكن لبصيرتهم المحدودة أن ترى. يرى.. ويُخطط لمستقبل
يا جميلتى
يا جميلتى..❤️ ذات يوم.. أمسكت يداى ببعض خيوط المحبة.. وبدأت فى نسج أنسان.. فى رسم صورة جميلة أحببتها.. صورة حملتها كثيراً فى أعماقى.. وكان هذا الأنسان هو أنتى❤️ كنت أحملك منذ الأزل فى فكرى وفى أحشائى.. وأنتظر الوقت المناسب لآتى بك الى هذا العالم.. وكنتى دوماً معى.. وكنت معك. ❤️ قبل أن توجدى.. قبل أن يراك الناس ويقيمونك.. قبل أن يشير أحدهم فيمدحك وأ
الوقوع فى حضن
الوقوع فى حضن.. وكأنك تترك نفسك لتسقط من علو.. ترتمى ليتلقاك أخر. تسقط من تلك الصورة العملاقة القوية التى رسمها لك الناس.. إلى هيئة أخرى مختلفة تماماً... تقبل أن تكون مسكيناً.. يحتاج من يحمله!! تلك الصورة التى تبدو رائعة.. صورة ذلك الجبار الضخم.. الذى لا يُخطىء.. والذى يستند الكل عليه.. ويحمل كثيرين.. ولكنها نصف الحقيقة!! تسقط منها وتتركها خلفك.. ت
يسوع المتجسد اسلوب حياة
يسوع المتجسد اسلوب حياة ❤
دخل إلى إنسانيتنا.. ليُدخلنا معه إلى الوهيته
دخل إلى إنسانيتنا.. ليُدخلنا معه إلى الوهيته!! فمن البداية خلقنا من طين.. من تراب غريب عنه.. وان كانت كل الاشياء تحمل حضوره.. الا انها ليست من طبيعته... فقط الأبن الوحيد من طبيعة الآب! من البداية كان يعلم أنه سيشاركنا محدودية ذلك الطين ليرفعنا منه الى رحب السماويات... يصطحبنا من ضيق التراب إلى رحب لا حصر فيه!! كان يعلم كل شىء.. من قبل تأسيس العالم.
عندما غاب الروح.
عندما غاب الروح عن دور العبادة، تصادم الناس بحقيقة أن العبادة مُرة وثقيلة وغير ممكنة.. فصرخوا لقادتهم.. نفس القادة الذين أنكروا حلوله فى العابدين. ولماذا غاب؟! إلا لأنهم أنكروا وجوده.. ووضعوا كل رجائهم فى امكانيات بشريتهم.. وطالبوه بالرحيل.. ولأنه وديع ولطيف.. تركهم لأنفسهم.. ولرغبتهم.. ورحل!! لم يجد القادة حلاً لتخفيف ما يشعر به الناس.. وبدلاً من
حيثما وجد الثالوث بالحقيقة
تقدم التجمعات المسيحية مجالاً واسعاً للانسان ليهرب من ذاته ومن مواجهة حقيقة واقعه. وعلى حسب طبيعة كل شخص سيجد ما يوافقه ليختبىء فيه.. سيجد.. الطقوس.. المشاعر الملتهبة.. الحزن المقدس.. الجدل الفكرى.. الدعوات العظيمة.. الاحلام الوردية واوهام البطولات الروحية و... ستجد دوماً بضاعة تناسبك!! ستجد دوماً ما يُغيبك عن حقيقتك.. ويبقيك فى زيفك. وستجد ذلك الص
من ولد لى هؤلاء؟
من ولد لى هؤلاء؟ من أين لى هذا؟!! هكذا قالت فى قلبها.. وسمع عريسها مايدور فى القلب. سمعه قبل أن تنطق به.. وأخبرها بكل شىء قبل أن يحدث.. قبلها بسنوات!! ذات يوم جائها فى صحراءها.. فى عمق وحدتها.. واخبرها انها ستكون ام لكثيرين.. وكانت وقتها عاقر.. وبلا زوج.. فنظرت لنفسها.. وتعجبت.. كيف سيصير هذا.. لكنها كعادتها.. صدقته!! اخبرها انهم سيكونون كثيرين لدر
وتصالحت مع حلمى
ذلك الحلم الذى راودنى كثيراً.. وكنت أبحث عمن يرافقنى لأحياه.. وأجعله واقعاً.. ولم أجد.. لم أجد الشخص!! فلم أجد الحلم!! وظل الحلم تائهاً.. يجول فى أعماقى.. يضغط.. ينادى بالخروج.. كجنين يشاء أن يولد... وأنا لا أرغب.. فقد كنت أرد عليه دوماً.. لمن ستأتى؟ فلا أحد هنا ليعيشك معى!! كنت أظن أن حلمى يخص أخر.. غير موجود.. وأن على أن أنتظره.. لأحيا ما حلمت به
ربـمــــا
ربما.. جمعتنا الظروف.. او ما يسميه البعض.. الصدفة! ربما.. كان احدنا ملاذاً للأخر فى أزمة عابرة. ربما.. اقتربنا بدافع الاستكشاف او الفضول. ربما.. اضطررنا للتواجد معاً فى فترة ما. ربما.. القى ضغط الاحتياج احدنا فى طريق الاخر. ربما.. نحن مجرد اثنان وجدا باباً مفتوح فدخلنا منه دون ان نتسأل.. ماذا بعد.. او لعله كان منحدراً انزلقنا فيه دون ان نستطيع التو
بعض ما نظنه أو ما نسميه.. حُباً
وبعض ما نظنه أو ما نسميه.. حُباً.... هو مجرد رغبتى الجائعة فى إظهار تفوقى عليك!! فانا احتملك.. وانا اعطيك.. وانا اضحى لاجلك.. وانا.. وانا.. ربما افعل لك اشياء لا تحتاجها.. او لن تفيدك فى شىء.. لكنى افعلها لاجلى انا.. فانا ارغب فى ان اعيش دور المُضحى.. الذى يقدم الكثير... الحاضر الذى لا يغيب.. والفاهم الذى لديه كل الحلول.. والعارف بك اكثر من نفسك...
العين.. والنور.. والأتحاد بالثالوث
العين سراج الجسد.. هى سبب وطريق أستنارته كله أو أظلامه. الكائنات القريبة من محضر الرب مملؤة أعين!! يبدو أن حضوره يخلق.. أعين.. فى الحاضرين!! رئيس مملكة الظلمة.. يكره العيون.. ويُحاربها.. يكره البصيرة.. يُعمى عيون الأذهان.. ويُجلس الشعب فى الظلمة.. لسنوات... حتى تتعود العيون على الظلام.. وتضمر فى أماكنها.. فتصير عيون مُتحجرة.. بلا نفع.. بلا بصيرة!!
لمن تبوق أيها الجبار؟
لمن تبوق أيها الجبار؟ فلا أحد هنا يستمع لزئير أبواقك.. الأذان قد أصمها كثرة الأحاديث.. وشغلها ضجيج الأحداث.. ولأن لا أحد يسمع.. فلا أحد يتجهز للحرب. معظم الجنود مشغولون الأن بمعارك جانبية رغم صوت البوق المُعلِن عن مكان الحرب الحقيقية!! لذا... ألا تفكر أن تتوقف عن الصراخ بهذا البوق؟! ولماذا توجه أبواقك نحو السماء؟! أتُحدث السماء أم الأرض بهذا البوق؟
الدفء الساكن فى عمق العلاقات هو هدية الحب لنا
هذا الدفء الساكن فى عمق العلاقات هو هدية الحب لنا ❤️ فقد كان يعلم أن عالمنا سيكون بارداً.. لذا منحنا الدفء فى وجودنا مع الأخر. ولكن هل يجازف كل منا فيتحرك نحو الأخر؟! أم يبقى كلانا فى برودة وحدته.. مُحاطاً بأسئلته المتراكمة.. ما هذا البرد المحيط بى؟؟ وأين انت ايها الإله؟؟ لما تركتنى وحيداً.. لا أحد يتحرك نحوى.. ولا أثير أهتمام أحد؟! هل أنا فعلاً مه
هذا ما ندعوه.. الحضن ❤️
لا يرى أحدهما وجه الأخر... فكل وجه يذهب الى أتجاه مختلف.. لكن رغم هذا.. هما فى اتحاد عميق... هذا ما ندعوه.. الحضن ❤️ حيث يتعلق انسان بعنق انسان.. او يقترب العنقان من بعضهما.. فنسميه عناق.. الأعناق الصلبة القاسية لا مكان لها هنا.. فالعناق للعنق اللين القادر على الأنحناء ليتيح مكاناً للأخر.. هذا ما ندعوه.. الحضن ❤️ يحيط الأخر بذراعيه.. فلا يتم هذا ال
الدود لا يطير
الدود لا يطير... !! كلمة رنت كثيراً داخلها.. فقد كان صراعها لوقت طويل من حياتها.. بين واقعها المؤلم الذى يُخبرها انها مجرد "دودة".. والدود لا يطير!! وحلمها الداخلى الذى يُخبرها انها فراشة.. خُلقت أساساً لتطير!! لم يكن ما تحمله مجرد حلم.. او تخيل.. بل هو اشبه بجنين.. ينمو كل يوم.. وتعلم انه حاضر.. وموجود.. وان كانت لا تراه.. ولا تستطيع لمسه بايديها.
وحد قلبى
وحد قلبى❤ فقد اقتسمه العابرون فيما بينهم.. مزعته المخاوف والافكار.. كل واحد يحاول جذبى لناحيته.. لفكره.. لشخصه.. لطريقه.. وطريقته.. وها انا الذى كنت ابحث عنك.. فسريعاً اجدك تبحث عنى.. فادنو اليك ببساطة طفل.❤ وارى طيفك البسيط يحملنى.. يحتوينى.. ويجول حولى!! ها أنا نفس الشخص الذى كان يلمسك.. ويراك.. ها انا اجلس بقلبى الممزق.. تائهاً.. على اعتاب بيتك.
اثق انك ستجدهم
هم يبحثون عنك.. وأثق أنك ستجدهم!! وإن تاهوا قليلاً أو كثيراً.. ستجدهم!! هل حقا! مات الاله؟ هل حقا لم يعد يهتم لامرنا فصرنا نبحث عنه ولا نجده.. نترجاه فلا يجيب؟ هل غادر وصمت الى الابد؟
اصعدى الى السماويات يا ابنتى
اصعدى الى السماويات يا ابنتى.. اصعدى مع يوحنا الرائى.. ارتفعى الى فوق.. لتنظرى الامور الواقعه على حقيقتها... فحولك كثير من التراب يحجب عنك الرؤيا... تراب يثيره الشرير بالضوضاء والمعارك... حتى تنطمس عيناكى.. ولا ترى سوى ما يرغب العدو ان ترى. اصعدى معى.. لافتح عيناكى.. لاغسلهما باللبن.. ليعودا بسيطتين.. كحمامتين.. اصعدى.. فلدى الكثير لأخبرك به... لتب
الى ان يأتى العريس
عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ (مز 91 : 13) فرح الرب هو قوتها.. وابتهاجها جزء من حربها. من نسلها أتى ساحق رأس الحية. ومن نسله يأتى بنون جدد.. يُكملون به ما بدأه!! يحيطها العدو بضربات من كل ناحية.. فتكمل رقصة تسبيحها. وبينما هى ترقص ابتهاجاً بعريسها. يسحق اله السلام ذلك الشيطان تحت ارجلها سريعاً. الفرح والولادة هم
يشبه أباه
- يشبه أباه وهو نتاج تعليمه. - القاتل أم المقتول؟ - كلاهما #ابيفانيوس_الشهيد  
كونى جمالاً.. وهذا يكفى
يا ابنتى.. الفراشة الحلوة!! كونى جمالاً.. وهذا يكفى!! كونى جمالاً وسط القبح.. باختلافك.. بسلوكك.. بهدوئك ووداعتك. بطفولتك العذبة.. بدقة حياتك وسط عشوائية كل شىء. كونى ذلك الجمال الحائر الذى لا يعرف كل شىء ويحتار كثيراً.. يتلعثم.. يتسائل وتتخبط خطواته.. ولا يعرف الى اين يذهب.. فيقف بقلب طفل منتظراً أبيه ليعبر به الى منطقة أخرى من الحياة.. وانتى تعلم
الراغبون فى حياة التقوى
الراغبون فى حياة التقوى... البعض يقدم لهم منهج التساهل والتخفيف.. واخرون يتبنون معهم منهج الصرامة والشدة والتخويف.. البعض ياخذهم فى رحلة نحو الانسحاق والتدنى... واخرون يحلقون بهم فى اشباه السماويات.. وكل هذا يتمحور حول الجهد والدور الانسانى!! قليلون اختاروا الباب الضيق وهو تقديم يسوع المسيح الذى هو سر التقوى.. اوتبنى حياة يسوع كمنهج حياة. أليس هذا
ودعاها: حبيبتى
ودعاها.. حبيبتى!! الأخت.. الحمامة.. الكاملة.. هى أيضاً.. محبوبته ❤️ ذلك ما أوقفه بــبابها طول الليل.. ينتظرنى..أن أفتح بابى ليتعشى معى.. وقف هناك.. لأنها.. ولأنى.. محبوبته.. الحب ربطه هناك!! الحب ربطه وأبقاه عند باباها فى أنتظار ان تفتح له!! الحب ربط الآب منتظراً فى البيت عودة الأبن الميت!! الحب ربط الكبش على جبل الموريا كى لا يموت أسحق!! الحب ربط
ودعاها: كاملتى
ودعاها: كاملتى!! تلك التى لم تر نفسها يوماً كاملة.. ولا رآها الناس هكذا.. رغم كل الجهد المبذول فى السعى نحو هذا الجمال.. والكمال... رغم كل المساحيق والالوان المضافة لتبدو كاملة.. رغم كل محاولات ارضاء النفس والاخر بالانجاز.. لكن بقى ذلك الصوت يصرخ فى اعماقها.. بانها ممتلئة بالنقص... وان ما تثمره دوماً ليس على ما يرام.. لذا كانت ترى عمل يديها كلا شىء
أكملى رقصتك
بداخلنا أمور لا يفهمها سوانا.. ولا يُقدرها الا قليلون. كان يرقص بكل قوته فى محضر الرب.. لأجل ذلك الحضور الغائب الذى تم أسترداده.... كان يرقص لأجل الحياة التى عادت الى مدينته.. لم يرقص هكذا أحتفالاً بانتصاراته السابقة.. كانت رقصته هذه المرة احتفالاً بالحياة!! فاحتقرته أبنة شاول.. المرأة التى كان يُفترض أن تكون سنده ومعينه.. احتقرته لانها كأبيها لاتف
شريك الرقصة حاضر دوماً
وأفتحى عيناكى أثناء الرقص.. فشريك الرقصة حاضر دوماً.. وهو أحلى ما فى تلك الرقصة.
ودعاها : حمامتى
ودعاها : حمامتى!! فهى مسكن روحه القدوس.. الحمامة النارية الوديعة.. الذى يصبغ المسكن الذى يقبله بملامح الثالوث.. فتصير الذئاب حملاناً.. والوحوش حمامات وديعة!! هى الوديعة.. كالحمام.. كيسوع الوديع.. الذى حملت نيره فأستراحت. طويلة الروح.. صابرة على نفسها.. وعلى الكل.. كأبيها السماوى... فالرحلة لازالت طويلة.. والفلك لم يستقر بعد فى مقره النهائى. هى حمام
ومع الوقت صارت كل الألحان تحملها الى هناك
فى دوائر متتابعة من النور كانت تدور.. تحملها نغمات رقصتها من عُمقٍ لعُمق.. تارة تدور فى أعماق الفرح.. وتارة فى أعماق الحزن.. وأحياناً تحملها الألحان.. بينهما!! ومع الوقت لم تعد تهتم.. ان كان لحنها هو لحن فرح أو حزن.. المهم أنها فى كل الأحوال كانت تدور فى أعماق الحياة.. من عُمقٍ لعُمق!! كانت الموسيقى والرقص لغتها لانها كانت لحناً أرسله الموسيقار الأ
دعاها : أخته
دعاها : أخته!! فهذا أحد أهداف محبته العميقة.. أن يُدخلها معه لعائلة الثالوث... لكن بأى صفة يُدخلها؟! فلا يـُـرضيه أن تدخل البيت كعبدة.. ولا كغريبة.. أو نزيلة.. أراد أن يُصبح بيته بيتها.. وعائلته عائلتها.. أما هى فقد تمنت أيضاً ذات يوم وقالت له.. ليتك كأخ لى لتبيت عندى للأبد ولا ترحل؟!! أدخلها معه.. الى بيت الآب.. إلى عائلة "آبـــــا"... بصفتها أخـت