لم أفهم يوماً كيف تُلعب كرة القدم الأمريكية أو ما الهدف منها.. حتى شاهدت فيلماً.. مُلخصه أن هذه اللعبة تقوم على كسب مزيد من الأرض.. حيث يضغط الفريقان كلاهما على الأخر.. من أجل زحزحته.. للوراء والتقدم عليه... لكسب مساحة من أرضه. مش عارف ده فعلاً صح ولا غلط.. بس اكتشفت إن الصراع مع ما يواجهنا فى الحياة من أفكار ومبادىء مختلفة وتيارات تحاول إفقادنا هو...
ولنا يا مصلوب.. أصدقاء لا نعرفهم.. يسهرون لأجلنا.. فى صمت.. وحب.. يبكون معنا.. وبمحبتهم نعبر التجربة.. والعاصف.. ربما لا نلتقيهم هنا.. ربما حتى لم نحادثهم يوماً.. لكن الحب يعرفهم.. ويعرفنا.. لذا يوصى واحد منا بالأخر. لذا ثق. أنك إن كنت مرفوعاً على صليب الحب.. او مطروحاً فى جلجثته.. فأبداً لا تكون وحدك. لكن لن ترى المشهد هكذا عادة.. لأن الحب يحترم م...
لما أنتظرتنى كل هذا الوقت يا إبراهيم؟ لثقتك فىََّ؟ أم لأحتياجك الشديد لما وعدتك به؟ هل تنتظر لأنه ليس لديك شىء أخر تفعله؟ أو ربما فكرت أنها مغامرة ربما تربح منها ولن تخسر لأجلها شىء؟ هل تنتظرنى أنا؟ أم تنتظر تنفيذ الوعد؟ هل لازال الوعد يعنى لك شيئاً ما؟ هل تدرك معنى هذا الوعد.. وأعماقه؟ لم أعدك لمجرد تسديد أحتياجك.. فكما ترى أنا أُسدد أحتياجات كثير...
ماتخليش أبوك يضطر.. يقولك على حاجة.. مرتين. الأبن المتربى.. بيسمع الكلام من أول مرة. أنت لا تدرى من أى شىء يحاول أن ينقذك. ولا تدرى ماذا يحاول ان يُعطيك. جرب تتعلم بودانك.. مش لازم كل مرة تتعلم بالفقد.. او بأنك تلبس فى الحيط.. وبعيداً عن فكرة المكسب.. والخسارة. اللى بيحب فعلاً.. بيثق.. وبيطيع
هايجيلك يوم تهب عليك عواصف قوية.. تكاد من شدتها إنها تخلعك من جذورك.. عواصف تهز رؤيتك لنفسك.. وللحياة.. وللدعوة.. عواصف تشكك فى كل شىء..وربما تشكك ليس فى وجود الهك فقط.. لكن فى وجودك أنت شخصياً. وقتها مش هايسندك غير.. الجذور.. الثابتة.. القوية. عارف الجذور دى بتتعمل إزاى؟! دى بتاخد سنين... عشان تتراكم.. سنين بتتعرض فيها.. للألم.. والحزن.. والضيق.. ...
النور هو ما يشفى. لذا نحتاج أن تُشرق شمس البر على أعماق أراضينا الخفية. ربما نُعانى من وجع عملية حفر الأرض وتقليبها... فهذه العملية ليست بالسهلة بل غالباً ما تكون مؤلمة... وما نجده مُختبئاً فى باطن أرضنا ربما لا يسرنا.. لكنها عملية ضرورية جداً قبل أن نغرس زرعاً جديداً. البذور الجديدة غالباً ما تموت.. وتتعفن.. وتختنق.. فى الأراضى التى لم يتم حرثها.....
كـــ.. مُشير.. أو راعى.. أو Counceler أو مُستمع عموماً للأخر.. يرغب فى مساعدته. يجب أن تعلم.. أن الأشياء داخل البشر لا تكن بتلك البساطة التى ينطقونها بها.. وأنه لا يصلح لوصفها سوى.. It is Complicated .. لذا فى كثير من الأحيان: - لن يعنى الناس معظم ما يقولون. - لن يكونوا على إستعداد لتلقى المساعدة التى جائوا طلباً لها. - سيكذبون دون أن يشعروا حتى أن...
تتعلق حياة النذير بإلهه. الفقر والغنى.. الصحة والمرض.. الوحدة والأزدحام... الأمل, الفرح, الحزن. أمور لا تحدث مصادفة فى حياة من سلم حياته بالكامل.. وبالحقيقة.. للرب وهذا هو معنى النذر الكامل. كل هذه الأمور تدور فى إتجاه واحد لأجل حماية النذير.. وحماية دعوته.. وتحقيق هدف وجوده فى الحياة. وهذا هو خيره.. الذى يجعل الرب كل الأشياء.. تعمل معاً.. لتصنعه!!...
- ماذا تفعل لو سُرِقَت أو ضاعت منك عشرة جنيهات وكانت كل ما تملك؟ - سأعمل بضعف قوتى.. لأعوضها.. و أكسب عشر أخرى فوقها.. فيصير معى العشرون المفترض أن يكونوا لى!! - إفعل هذا أيضًا عندما تُسرق منك السنوات وتضيع دون أن تدرى.. إعمل بجهد مضاعف.. مُنتبهاً.. لئلا تُسلب مرة أخرى.. فتعوض.. ما ضاع.. وتنجز ما كان يجب عليك إنجازه. وبينما تنتظر.. باكياً.. فى كسلك...
- إن كان الفن.. يُعطلك عن رؤية إلهك.. فربما معرفتك بإلهك فيها خلل ما.. أو ربما نفسك هى من يحمل الخلل! - تقصد بالطبع.. الفنون الدينية.. وأفلام القديسين؟! - لا.. بل أقصد كل فن.. كل رسم.. موسيقى.. رقص.. شعر.. نحت.. كل إبداع إنسانى... حتى كتابات من تدعوهم.. مُلحدين!! - لكن ربما يكون بعضها مُستبيح.. والبعض قد يقصد به صانعوه شراً. - نحن لا نرى الأشياء بع...
- ولماذا لم تخشى يوماً.. أن تُرافق أحدهم.. فى مواضع ظلماته.. وفشله.. واحباطاته.. المتكررة. كيف أستمعت لخذلانهم.. مرات ومرات.. ولم تمل؟! ولماذا بقيت مُستمعاً.. حتى عندما لم تكن هناك كلمات.. للرد! - لأن الذى قال ليكن نور.. أشرق يوماً بنوره فى حياتى.. وخذلانى.. دون فضل منى.. لذا كنت أعلم أن النور لابد أن يُشرق فى ظلمات أخى.. ولم أنشغل بأمتلاك ال...
ربما يستخدم ضابط الكل.. كل هذا القبح العالمى المُحيط بنا.. ليستجيب لطلبة شخص.. واحد.. مجهول.. منسى من الكل.. وحيداً فى كوخه البسيط.. طلب طلبة ذات يوم.. ونساها.. ولم يعلم كيف ستتحقق. لكن يوجد حقاً.. من يهتم.. ويسمع.. ويرى.. ويفعل. ويستجيبه بكمال الجمال.. من وسط القبح! فهو الحكيم.. الذى يترك هواة القبح.. يكملون قبحهم.. للنهاية.. كما ترك الزوان مع الح...
أنت تطلب الشفاء.. لكنك لا تعلم أى طريق سيتبعه الطبيب معك لشفائك! الطبيب دوماً أعلم.. وأدرى.. وربما يفاجئك بطرق ومسالك لم تكن تتخيلها.. أو لم تكن تتوقع أن يأتيك بها شفاء. فعادة تقف خبراتنا السابقة أمام شفائنا.. فنحن نعلم.. أو نظن أننا نعلم ما نحتاج. نظن أننا نعلم ما هى علتنا الحقيقية.. وكيف يكون الشفاء منها.. ونذهب للطبيب.. ننتظر منه فقط توقيعه على ...
فى ليلة العيد.. لم يجد هدية أفضل من نفسه.. ليهبنا آياها!!ليجعل من كل واحد منا.. هدية الحياة لكثيرين!! قبل تلك الليلة.. وتلك الهدية.. لم يكن.. عـيـــد.. هذه المرة.. الهدية سبقت العيد.. وخلقت لذكراها عـِـيـدًا أبديًا.هذه المرة.. أهدانا الثالوث.. عيداً.. لم نكن نعرفه.. ولازال موعد العيد الحقيقى.. هو كل يوم تُهـدَى فيه الأرض.. أبناً مولوداً من فوق. الع...
ذات يوم.. أردت أن أُلقى بنفسى فى هــاويـــة.. ربما كان ذلك نوعاً من.. الأنتحار. تسألنى.. لماذا قد أرغب فى الأنتحار.. بينما لا يبدو هذا في القليل الذى تعرفه عنى؟ أجيبك.. أنه يوجد لذلك أسباب كثيرة.. أمور كثيرة فى الحياة قد تدفعك.. لعدم الوجود.وأنك لا تعرف حقاً ما هو خلف قناعنا.. وقشرتنا الخارجية.. إن لم أسمح لك بالدخول تحت جلدى.. لترانى!! أحيانا...
لا أعلم يا صديقى.. كيف.. أو متى سنمضى؟ لا أعلم تحديداً كم هو الوقت المتبقى لدينا؟هل هى ساعات.. أم سنوات.. لا أعلم.لكنى أعلم يقيناً أننا يوما ما.. سنرحل.. فى ساعة ما..وإلى أن يأتى هذا الوقت.. وتلك الساعة.. ينبغى أن.. نعمل.أن نتمم ما بين أيدينا. ربما يساعدك أن تنظر للحياة كرحلة وليست كسباق.. أو كأمتحان .. رحلة تستمتع فيها..ثم يأتى الموت.. لا ليخطفك م...
عادة ما يحدث شىء ما فى داخلنا عندما نلتقى بالأخـــر.. لكن ليست كل مُقابلة تُعد لقاءًا حقيقيًا.. فأحياناً نُقابل الأخر.. ونستقبله بالأحضان.. ونمضى معه ساعات.. ثم نودعه أيضًا بنفس الأحضان. ونجد أننا لم نعرفه ولا عرفنا.. ولا أضافت تلك المقابلة لحياتنا.. فقط أستهلكت من عمرنا.. بعض الوقت.. لأننا ألتقينا من الخارج.. فلا سمعنا ولا رأينا شىء فى بعضنا البعض...
كثيرون تبدلت وجهة نظرهم.. ورؤيتهم.. للمسيحية.. وتغيرت معتقداتهم.. مرات ومرات.. على مر حياتهم.. لكن بقى يسوع الشخص فى أعينهم بنفس قيمته!! هذا الشخص حقاً.. جذاب.. ومختلف.. هكذا شهد كل من عرفه.❤
منذ الطفولة تعلمنا الحيلة.. أن نهرب مما يُخيف.. بأغماض أعيننا. وكأن ما لا نراه.. ليس بكائن.. أو كآننا بذلك.. قد وضعنا حاجزًا بيننا وبين ما يُخيف.. كافى لإيقافه. نُغلق أعيننا.. فلا نرى.. فنطمئن.. حل سحرى لتفادى المشكلات.. أن لا نراها.. أو ننكرها.الحيلة نجحت معنا.. فصدقناها.. نجحت لأن معظم مخاوفنا فى الصغر كانت وهماً.. فلما أغمضنا أعيننا لم يحدث شىء ...