لو عايز تعيش وتُقاد بالروح، يبقى لازم تخضع لخطف الروح.(اعمال ٨ ) يعني تقبل انه ينقلك في أي وقت.. لأي مكان.. ولأي حالة.. الجسد يهوى الاستقرار والامور اللي بيعرف يسيطر عليها. والروح بيسلك معاك بالمجهول وبالتغيير المفاجيء ضد رغبة الجسد.. ليميته. ياخدك من ناس ويحطك بين ناس تانية. او ياخدك من حالة الصلاة للشغل، للخدمة، والعكس. يقولك رافق الشخص ده.. متعر...
وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ.... مَحْصُورًا ... أَمَامَ الرَّبِّ (1 صم 21: 7) الإنحصار بالروح.. هي حالة شخص في محضر الرب.. مشغول به تمامًا، لاينشغل بسواه. ولا حتى بنفسه وبطلباته وبمدى استمتاعه في الجلسة فيصبح إناء طيع لعمل الروح والنطق والتشفع من خلاله. سواء بأمور يدركها أو لا يدركها. لمن يعرفهم.. ولمن لا يعرفهم سوى الرب. وكآنه محاط من حوله بحوائط وسياج ...
لقد شُفي.. إذ لم تعد حياته تُساق من خلال مرضه. لكنه علم أيضًا أنه لن يتوقف عن رؤية هؤلاء الأشخاص الافتراضيين الذين يحومون حوله، الذين خلقهم ليشاطروه وحدته. ولن يُمكنه منع الأفكار التي تقفز إلى ذهنه.. والتي تغريه بمحادثتهم.. ليذهب معهم إلى عالمه الخيالي.. وإلى شكل حياة مختلفة، لا توجد سوى في خياله! لكن لإنه شُفي.. صار بمقدوره.. ألا يتحدث معهم مُجددً...
مفيش نص تلمذة.. ولا نص تكريس.. ولا نص نذير.. ولا نص عروسة. اللي في النص، مش بيطول حاجة.. فخليك واضح.. وحقيقي. واللي في النص، غير صالح للاستخدام.. لأنه إناء معاند معظم الوقت. والتلمذة ليها شروط، وتكلفة، وتبعات. ومالهاش علاقة بمرواحك السما. التلمذة مهياش منهج تدرسه.. ولا كورس تحضره.. ولا شخص مشهور تتبعه.. ولا ارسالية وخدمة عظيمة تعملها.. فتبقى تلميذ....
يا ابني.. تعال إلي.. لإرسم بروحي ملامح وجه أبني المحبوب في قسمات وجهك.. وأضع تفاصيل سيرته في مسيرتك.. فلهذا خلقتك.. وجبلتك.. وهذا هو معنى.. رجوعك الحقيقي.. والحياة. من كورة بُعدك.. دعوتك.. ومن بعيد اجتذبتك.. نحو حضن القبول الدائم.. والحب الذي لا ينتهي.. لا تخف.. أبدًا.. فأنت لي.🤗 لايُحضرك للحضن، إلا جذب الحضن. ثق فقط في قوة جذب مح...
أفضل هدايا الرب.. أن يُهديك أشخاص من عنده ومن عيلته.. تري نوره في وجوههم... وتجد رائحته في سيرتهم. فالرب وحده يعلم الذين هم بالحقيقة له! من يطلب يسوع بقلبه.. سيجده أينما ذهب فى وجوه أحبائه.يسوع قريب..🍒❤️
ربما لو قبلت، تميزك وتفردك، وأن بصمتك مُختلفة عن كل من حولك، لاستطعت ترك بصمة مختلفة، فى حياة كل من تتلامس معه. هذا التحدى مُتاح للكل، لكن قلة من تقبل أن تعيش هذا التفرد، وألا يكونوا نسخًا مكررة من ماضى أخرين، عبر وانتهى. التكرار آمن، أمان الموت ذاته! أمان من لا يتحرك سوى فى طابور طويل، وعيونه مُعلقة بقفا من أمامه، ومن امامه مثله، عيون لا ترى سوى أ...
Same places, without people.. means a lot of memories & May be some pain. وكآن كلهم تجمعوا.. هُنا.. فجأة!! ولا نعلم.. متى سيرحل الحاضرون.. فى لحظتنا الآنيه.. ويصيرون.. ذكرى!! لكن دومًا.. تستمر الحياة.. لأنه هكذا هى الحياة!! ويبقى سؤال: تُرى هل حقًا رحلوا؟! الأحباء.. لا.. يرحلون.. هم.. باقون.. فينا
وتقوله.. خلاص نمشيها اسماعيل على قد حالنا. فيقولك.. لا.. هاديك أسحق.. على قد حالى
- الصمت.. عقاب من يصنع الفن!! - هل هذا عقاب له؟ أم لمن يفنّ لهم؟ وهل هو عقاب يفرضونه عليه؟ أم يعاقبهم به؟ أو ربما يُعاقب نفسه! - لا فــارق.. ففى كل الأحوال.. هو عقابٌ.. للحياة.. الحياة.. التى تنتظر كل يوم.. ميلادًا جديدًا. فاحذر يا صديق.. لئلا تصير بصمتك.. مُعاقِبًا.. لمن يُريد إحيائك!!
كان ثباته مُستمداً من صاحب العهد، مانح الوعد. كان يعلم أن: الذى من عند الرب.. يثبت!! فقد تعلم من خبرة هاجر، أن مانح الوعد هو من يُنفذه بطريقته، وأنه لا يحتاج مساعدات خارجية، هذه هى مسئوليته. لذا لا مشكلة أن نُقدم له أسحق، لا مُشكلة أن يُذبح أو لا يُذبح، فقد اختبر من قبل أنه لا مشكلة فى أن يرحل لوط، أو هاجر، أو اسماعيل، أن ننزل لمصر، أو أن نصعد منها...
لما مات شاول.. اللى كان مرفوض رسمياً من الرب نفسه.. رثاه داود وبكى عليه.. ذاكرًا محاسنه!! ودور على باقى عيلته وأكرمهم!! رغم إنه عاش حياته هاربًا.. مُطاردًا.. مسلوب الحق.. بسببه. ده عشان داود.. شخص روحى.. عايش الإيمان.. ومُحترم. تخيل كده لو الوضع كان بالعكس!! كان شاول عمل إيه؟ وليه تتخيل.. بــُـص حواليك. كل واحد حياته بتشهد عن.. اللى اتعلمه من أبوه....
ينطلق البعض فى رحلة الحب مع الأخر، من محطة الوصول، لا من نقطة البداية، لذا لا يصلان أبدًا لإكتمال الحب. كطفلٍ شاخ قبل أن يولد!! أعتقد يا رفيق، أن الحب الذى يبقى ويدوم، هو ذلك القائم على، والباديء من، إلتقاء عقلين، أو تواصل روحين. أو كلاهما. حيث يوجد صخر ما ثابت، يُمكن أن تُبنى عليه.... علاقة. ذاك الذى يولد فى العمق، يتعمق.. ويتعتق.. مع الأيام كالخم...
سطور قصتك، الحزينة، المُخزية. ومواضع سقوطك وقيامك، أوقات يأسك وانهياراتك. شكوكك، اقدامك، ترددك، وبراءة صدق إيمانك. كل هذا قد يتحول لمنارة تُرشد كثيرين. وتجعل منك سبب إلهام، واستبقاء حياة لأجيال. إن وضعت الحياة بأكملها، فى يد رئيس الحياة قصتك لم تنتهى بعد، وربما لم تبدأ بعد!! أو كما قيل: انظروا لنهـــايـــــة سيرتهم يأتى يوم يكفى وجودك، أو النظر لوج...
يرتبط الأيمان فى مسيرة الدعوة.. بكلمة من الرب. وعادة ما تضعنا كلمة الرب فى تحد أمام أنفسنا. لأنها دوماً أعلى من حدود وتوقعات أنفسنا.. وافكارها.. كتحدى أن تلد عذراء، أو أن تبنى فلك نجاة.. لأنه إن كنا نستطيع أن نحيا دعوتنا بأنفسنا.. فما لزوم الأيمان؟! وكل واحد يتكلم بحسب قدره وقدرته. كذلك الرب يتكلم بحسب قدرة يده المرتفعة!! !! بدون كلمة واضحة من الرب...
طالما أخترت.. أن تكتب / ترسم .. أدباً.. رمزياًً.. فأحتفظ لأدبك.. بأدبه.. ورمزيته.. فهذا يحفظ له قدسيته.. ولا تترك نفسك تنزلق.. إلى مهاوى.. الشرح.. والتوضيح.. لا تترك عدم الفهم.. يستفزك.. فيجرك.. إلى أن تُدافع عن ما كتبت.. وأبدعت. فتشوه مخطوطتك الدقيقة.. الثمينة.. بيديك.. وكأنك حولتها لكتلة صماء.. لا تملك إلا بعداً واحداً.. ثم أمسكت قلماً غليظاً.. و...
كلما سمعت هذا الآنين.. أعلم أن شيئاً ما يولد.. فتشدد يا صديق.. فهذا المُخاض الحزين.. وهذا الأضطراب الذى يشمل كيانك.. ويملاء سماء أفكارك بالغيوم.. هو علامة عهد ميلاد جديد. قريباً تولد أنت نفسك.. من رحم نفسك.. وتجدك أخر.. جديداً.. لم تعهده من قبل.. أنت الأن لا تُصدق.. وتظن أنك لا تقوى على الوجع.. ولا على الولادة.. لكنى أرى أن فيك من الحياة ما يكفى.. ...
مش لازم دايماً ترد.. لمجرد أنك.. عارف الأجابة. ومش لا زم تشترى الحاجة.. لمجرد إن.. معاك تمنها. مش لازم تـعـلـِــم ع الناس.. لمجرد أنك.. بتعرف تتكلم... أو لأنهم فعلاً غلطانين. ومش لازم تنتصر فى كل معاركك... فيه معارك شبه.. أما تلعب مع طفل صغير.. وتسيبه يغلبك.. بمزاجك.. عشان ينبسط... أو عشان هو صغير مش هتعمل عقلك بعقله!! النضج ليه معارك مختلفة.. ورؤي...
على النذير (من سلم وعاش حياته بالكامل للرب) أن يُحسن إستخدام لسانه وكلماته.. مع الرب ومع الناس.. لأنها محسوبة.. ومعدودة عليه.. كما قيل: لاَ تَسْتَعْجِلْ فَمَكَ وَلاَ يُسْرِعْ قَلْبُكَ إِلَى نُطْقِ كَلاَمٍ قُدَّامَ اللهِ (جا 5 : 2) وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ(أي 22: 28) أَنْ لاَ تَنْذُرُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَنْذُرَ وَلاَ تَفِيَ. ( جا 5 : 5 ) ل...